تظاهر عشرات النشطاء من مختلف القوى السياسية، مساء اليوم الإثنين، في وقفة صامتة باللافتات أمام مزلقان "فكيتوريا" بالإسكندرية في إطار ما أكدوا أنه حملة للمطالبة بإطلاق سراح الناشط السياسي حسن مصطفى المحكوم عليه بالسجن عامين بعد إلقاء القبض عليه في أثناء اعتراضه على التحقيق مع عدد من المتظاهرين بدون حضور محام معهم. شارك في التظاهر عدد من الحركات السياسية، من بينها حركات الاشتراكيون الثوريون ولازم و6 إبريل وعدد من النشطاء المستقلين، كما قاموا بتوزيع بيان تعريفي بالناشط حسن مصطفى ودوره النضالي قبل وبعد الثورة. من جانبه، قال الناشط حكيم عبد النعيم العضو بحركة "الاشتراكيون الثوريون"، إن الوقفة اليوم تأتي كفعالية من ضمن الفعاليات التي يعتزم النشطاء تنظيمها خلال الأيام المقبلة والتي تهدف إلى تعريف الشارع المصري والسكندري على وجه الخصوص بمن هو حسن مصطفى، الذي تم تلفيق قضيه له من أجل إسكاته عن قول الحق. وأكد عبد النعيم أن ما يحدث للنشطاء الآن من قمع واعتقال وسجن يوضح أن مؤسسات الدولة سواء القضائيه أو التنفيذية تريد إرجاع الوضع بشكل أسوأ من قبل الثورة مؤكدًا أن ذلك لن يحدث أبدا طالما بقي النشطاء والشباب المصري مؤمنا بأهدافها النبيلة ومواصلا الكفاح لتحقيقها. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الشعب يريد تطهير القضاء"، و"حاكموا وزير الداخلية ..اللي بيحمي في الحرامية"، و"إحنا شعبين شعبين.. شوف الأول فين والتاني فين"، و"عمر السجن ما غير فكرة.. عمر القهر ما أخر بكرة".