أكد شريف شاهين، السفير المصرى لدي العراق، أن منح التأشيرات للمواطنين العراقيين لدخول مصر قضية يجب إعطاؤها القدر الكافي من العناية من المسئولين المصريين، لأنها تشكل عقبة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين . وتساءل، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: كيف يتم فتح التأشيرة مع إيران ولاتفتح مع العراق وهي دولة عربية؟، مضيفًا أن هذه القضية أثارها العديد من المسئولين العراقيين مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل خلال زيارته الاخيرة للعراق. وأوضح أنها قضية هامة لتطوير العلاقات بين البلدين، داعيًا إلى ضرورة النظر باهتمام في تسهيل منح التأشيرات للمواطنين العراقيين لأن حركة التواصل الشعبي هي التي تخلق مصلحة حقيقية للشعوب خاصة. وأشار إلى أن المواطن العراقي يحب مصر ومقبل عليها وهو قوة شرائية كبيرة ويستطيع ان يحرك السوق المصري في مختلف المجالات فهناك فئة منهم تسعي للاستثمار وأخري تسعي للسياحة أو التعليم أو العلاج وهذا المجالات تحرك الاقتصاد المصري". واستطرد أن الزيارة التي قام بها الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مؤخًرا لبغداد تعد أول تحرك مصري جدي حقيقي علي هذا المستوي الرفيع لزيارة العراق لدعم التعاون بين البلدين، كما أنها تعد أول زيارة منذ أكثر من أربعة عقود علي هذا المستوي الرفيع. وأوضح أن النتائج التي تمخضت عن الزيارة كانت جذرية بالنسبة للعلاقات المصرية العراقية والتي سوف تظهر تبعا وأولها ما أعلان عنه في ختام الزيارة من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حول الافراج عن 33 مسجونًا مصريًا".