قدم رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز السنهوري للحريات والحقوق الدستورية بالمنصورة، اليوم الخميس، شكوى للنائب العام، اختصم فيه كلا من رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، ومديرى أمن الدقهلية وبورسعيد، لتسببهم في قتل المتظاهرين السلميين، على حد تعبيره. وقال الدنبوقي، في بلاغ يحمل رقم 755 لسنة 2013، إن الرئيس مرسي سمح لوزير داخليته ومدير أمن الدقهلية، وبورسعيد، باستخدام الأسلحه النارية، والمركبات التي تعين قوات الشرطة على تنفيذ ما اسماه ب"الجريمة"،كما تابع عمليات إطلاق ضباط وأفراد الشرطة للأعيره النارية، دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنعهم أو وقفهم، حسبما قال. وأوضح أن ما دفعه لتقديم الشكوى هو توافر أدلة الثبوت والاتهام ضد المشكو في حقهم بعد الرصد والتوثيق بالصوت والصورة، وطالب النائب العام بالتحقيق في الواقعة تحقيق قضائي، وفقًا لنصوص المواد 40 ثالثًا و45 فقره أولي و234 فقرة أولي وثانية و235 من قانون العقوبات، والمادة 304 فقرة ثانية من قانون الإجراءات الجنائية، إلي جانب صدور قرار بمنع المشكو في حقهم من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات.