"كيف يسمونه الجيش الحر وأعضاؤه يخطفون رجلاً يتخطى عمره 80 عاماً ويعانى من الزهايمر.. والحكومة السورية بما فيها السيدة الأولى طمأنتنى وقالتلى متقلقيش"، هكذا علقت الفنانة السورية رغدة، على خطف الجيش الحر لوالدها الذى يبلغ عمره 86 عاماً، مؤكدة أن الغرض من الأمر استفزازها لثباتها على موقفها من الجيش السورى. وقالت الفنانة رغدة في تصريحات ل"بوابة الأهرام": فوجئت برسالة على هاتفي الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم كانت نصها "افتحى صفحتك على الفيسبوك ليكى مفاجأة هتبسطك" وفوجئت بنبأ خطف والدى، ومنذ هذه اللحظة وحتى الآن لم أنم، وأنا على تواصل مستمر بالحكومة السورية. واستكملت رغدة: في الحقيقة، الحكومة السورية مهتمة جداً بالأمر، حتى أنهم يتصلون بي كل 10 دقائق، وفي آخر مكالمة أكدوا لى أنهم حددوا مكان والدى، كما حدثتنى السيدة أسماء قرينة الرئيس بشار الأسد وطمأنتنى وقالت لى "متقلقيش"، وعلى فكرة "مش أنا بس اللى بيعملوا معايا كده ولكن مع كل الفنانين كما حدث مع سولاف فواخرجى من قبل". وتعجبت رغدة من إطلاق اسم "الجيش الحر" على مختطفي والدها وقالت: كيف يسمون بهذا الاسم فهؤلاء مرتزقة من كافة الدول العربية، فكيف يقومون بخطف والدى المسن أو يقتلون فنانا جميلا مثل ياسين باقوش ويمثلون بجثته وهو بالأساس لم يتحدث في السياسة على الاطلاق، ويذبحون الأطفال، ومن كانوا يهاجموننى لموقفي من الجيش السورى في الفترة الماضية هم الآن اقتنعوا وآمنوا بما كنت أقوله.