أدان حزب الحرية و العدالة بالمحلة في بيان صادر عنه خلال الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة كافةما أسماه "أعمال البلطجة الإجرامية" التى وقعت بميدان الشون بالمحلة الكبرى وامتدت لصباح اليوم و إلقاء البلطجية زجاجات المولوتوف على قسم ثان المحلة و المسجد المجاور له، مما تسبب فى اشتعال النيران بهما. وقال الدكتور ممدوح المنير المتحدث الإعلامي للحزب بالمحلة إن حرق بيوت الله لا يمكن أن يكون فعل لمتظاهر حق و إنما هى جريمة مكتملة الأركان ومحاولة إحراق قسم شرطة بأكمله لتهريب مساجين لا يمكن أن يكون فعلا ثوريا بحسب قوله. وأشار "المنير" إلى أن الذين يحاولون إشعال الحرائق وتصدير الرعب للمواطنين و قطع الطرق معتقدين أن ذلك يخدم أهدافهم المريضة لا يعرفون هذا الشعب جيدا و لم يخبروه كما خبرناه فهو يعرف جيدا كيف يفرق بين الغث و السمين والصالح و الطالح ولن ينال هؤلاء سوى الخسران فى الدنيا والآخرة بحسب نص البيان .