تفادت البلجيكية كيم كليسترز المصنفة الثالثة ببطولة "ميديبنك الدولية" للتنس في سيدني اليوم الخميس هزيمة مفاجئة من الروسية أليسا كليبانوفا لتفوز عليها 4/6 و6/3 و7/6 (7/1) وتتأهل إلى نهائي البطولة الأسترالية. وتلتقي كليسترز في النهائي مع الصينية لي نا المصنفة الثامنة بالبطولة التي تغلبت في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى اليوم على الصربية بويانا يوفانوفسكي 7/6 (7/5) و6/3. وبذلك ستلعب لي أول مباراة نهائي لها منذ أن أحرزت لقب بطولة برمنجهام على الملاعب العشبية في البطولة السابقة لويمبلدون الموسم الماضي. واجتهدت كليسترز الفائزة ببطولة أمريكا المفتوحة ثلاث مرات لتحقق فوزهاالصعب اليوم الذي استغرق أكثر من ساعتين ونصف الساعة. وسجلت كل لاعبة ستة إرسالات ساحقة ونجحت كليسترز في تعويض تخلفها خلال المجموعة الأخيرة لتطيح بكليبانوفاالتي خسرت نهائي بطولة بالي أمام الصربية آنا إيفانوفيتش نهاية الموسم الماضي. وواجهت كليبانوفا 14 فرصة لكسر إرسالها بينما أنقذت كليسترز إرسالها من الكسر خمس مرات في إجمالي عشر فرص لخسارته. وفي منافسات الرجال، واصل المصنف الثالث اللاتفي إرنستس جولبيس تقدمه ليتأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة بعدما كان تأهل إلى دور الثمانية من بطولة الدوحة الأسبوع الماضي. وتغلب جولبيس الشاب على الأوكراني سيرجي ستاخوفسكي 6/4 و6/4 ليلتقي غدا الجمعة في المربع الذهبي مع الفرنسي جيل سيمون الذي تغلب اليوم على الأوكراني ألكسندر دولجوبولوف 6/4 و6/3 . ويسعى سيمون جاهدا لاستعادة مستوى أدائه السابق عندما كان المصنف السادس على العالم ، حيث يحتل اللاعب الفرنسي الآن المركز 41 بالتصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعد سلسلة من مشاكل الركبة. وقال سيمون: "كان اللعب اليوم بالغ الصعوبة، فالأحوال الجوية قاسية للغاية". وأكد سيمون (26 عاما) الذي أحرز لقب بطولة ميتز الفرنسية في الخريف الماضي، أن طقس اليوم كان تحديا آخر بالنسبة له في الملعب. وقال: "كانت الرياح قوية، وكان الإرسال شديد الصعوبة من أحد جوانب الملعب. من الصعب أن تقدم أفضل ما عندك في مثل هذه الأجواء، ولكنني لعبت جيدا اليوم". أما جولبيس، الذي خسر في دور الثمانية بالدوحة أمام الأسباني رافاييل نادال، فقد كسر إرسال ستاخوفسكي ثلاث مرات اليوم مقابل خسارةإرساله مرة واحدة خلال نحو 90 دقيقة من اللعب. وقال جولبيس: "لقد قضت مباراة أمس الأربعاء أمام الروسي إيجور أندرييف، عليّ من الناحية البدنية. فقد كانت الرطوبة عالية، وفقدت سوائل كثيرة، مما جعلني أتوجه إلى الفندق بعدها مباشرة لأنام على الفور حيث إنني لم أكن بحالة جيدة".