تظاهر عشرات من النشطاء المستقلين بالإسكندرية أمام الباب الرئيسي لهيئة ميناء الإسكندرية، في إطار ما أطلقوا عليه "حملة تعريفية بالعصيان المدني" مؤكدين أنهم سيبدأون في تنفيذه خلال الأيام المقبلة بشكل تصعيدي؛ للمطالبة برحيل حكومة قنديل والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وكانت مسيرة، انطلقت من أمام محكمة الحقانية بمنطقة المنشية، باتجاه "ميناء الإسكندرية" بمنطقة بحري، وطافت عدد من الشوارع والمناطق الشعبية في طريقها. وردد المشاركون عددا من الهتفات من بينها: "العصيان.. العصيان.. حتى يسقط الإخوان" و"الإخوان المسلمين.. تجار دم وتجار دين"، و"أصحي ياعامل مصر يا مجدع وأعرف دورك في الوردية مهما حتشقي ومهما حتتعب ..تعبك رايح للحرامية". وقال إيهاب القسطاوي، أحد منظمي الوقفه، إن اليوم هو يوما تعريفيا لأهل الإسكندرية بالعصيان المدني، والذي سيتصاعد خلال الأيام المقبلة على غرار ما حدث بمدن القناة؛ احتجاجًا على مجمل السياسات التي وصفها بالكارثية التي انتهجها النظام المتمثل في جماعة "الإخوان المسلمون"، وأدت بدورها إلى إنزلاق مصر إلي حافة الهاويه. وأضاف القسطاوي، أنهم قد بدأوا اليوم بعدد من الفاعليات في هذا الإطار من بينها حملة لمقاطعة دفع فواتير المياه والكهرباء بالإسكندرية، كشكل من أشكال الضغط على النظام.