قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحكومة صادقت على التنقيب عن النفط في هضبة الجولان ، وهي الخطوة التي تأتي مع قرب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الطاقة الإسرائيلية أوصت رسميا بمنح ترخيص التنقيب عن البترول في الجولان لشركة (جيني)، والتي يمتلكها الوزير السابق ايفي ايتام زعيم حزب المفدال المتشدد والذي كان دائما ما يوجه انتقادات للعرب بصورة عامة والفلسطينيين بصورة خاصة . وأوضحت الصحيفة أن التنقيب سيشمل نصف مساحة هضبة الجولان، خاصة وأن جميع الدراسات الإسرائيلية التي تمت حول الهضبة أشارت إلى احتمال وجود نفط بكميات كبيرة في الهضبة. وعرضت الصحيفة مع هذا آراء بعض من خبراء القانون الدولي الذين أكدوا أن التنقيب عن النفط في الهضبة عمل غير قانوني نظرا لأنها أرضا محتلة ، إلا أن الصحيفة عرضت في الوقت ذاته رأي البروفيسور يورام دينشتاين ،الذي يعد أحد أهم الخبراء في مجال القانون الدولي في إسرائيل، والذي قال إن التنقيب عن البترول عمل شرعي كونه يصب في مصلحة سكان منطقة محتلة وتعزيز رفاهيتهم، على حد وصفه.