تلقت ياسمين بيومي، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة جائزة أفضل فيلم وثائقي إذاعي لعام 2010 المقدمة من اتحاد الإذاعيين الجماعيين، وهي منظمة تدعم وسائل الإعلام الطلابية. وقد اختارت اللجنة -التي تضم مجموعة من المتخصصين في هذا المجال- الفيلم الوثائقي الخاص بياسمين والذي يتناول الحياة في الحرم الجامعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في السبعينيات. وكانت ياسمين ضمن طلاب فصل الإنتاج الإذاعي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عندما صنعت فيلمها الوثائقي. وفي وصف الجائزة، صرحت كيم فوكس، أستاذة ياسمين بأن الجائزة: "فريدة من نوعها لأنها قامت على المنافسة الشديدة على مستوى دولي واسع." وأوضحت ياسمين، التي تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في عام 2009، أن فكرة المشروع جاءت نتيجة لشغفها بالقصص الخاصة بطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة الذين درسوا في الجامعة خلال فترة السبعينيات المضطربة. وأوضحت ياسمين: "كان علينا تقديم موضوع يتناول الجامعة الأمريكية ويستند على البحث التاريخي." وأضافت: "ولأنني مولعة بالموسيقى وفترة السبعينيات، قررت بحث تلك الحقبة،" واضافت، "في الواقع، لم يكن هدفي عرض تاريخ الجامعة خلال تلك الفترة، ولكني أردت إلقاء الضوء على الحياة الجامعية بالحرم الجامعي. " ويتضمن فيلم ياسمين الوثائقي مقابلات مع الصحفي البارز وخريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة لويس جريس، وكل من الدكتور محمود اللوزي و الدكتور سامية محرز، خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة واللذين يعملان حالياً ضمن هيئة التدريس بالجامعة، حيث تحدثوا جميعاً عن الأحداث السياسية والاجتماعية خلال السبعينيات وردود الأفعال داخل الحرم الجامعي تجاه التغييرات الجذرية في كل من مصر والعالم. ولقد واصلت ياسمين اهتمامها بمجال الصحافة الإذاعية فور تخرجها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي تعمل حاليا ضمن المصورين الأساسيين لفيلم تسجيلي عن مستعمرة مرضى الجذام في منطقة أبو زعبل بالقاهرة. كما تأمل ياسمين أن تكون مخرجة أفلام وثائقية، وأن تستخدم جميع وسائل الإعلام المتاحة في طرح الموضوعات المختلفة. وأوضحت: "أرفض الانحصار في مجال إعلامي واحد مثل الصحافة المطبوعة أو الفيديو أو الراديو أو الإعلان أو العلاقات العامة، ولكني أفضل أن أعمل في العديد من الوسائط الإعلامية."