تبرأ منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية الشهير، من قائمة اغتيالات الشخصيات الشهيرة فى" وثيقة فتح مصر" والتى نشرتها أحد الصحف الخاصة وشكك فى كل ما جاء بها، وقال إن تلك القائمة من إعداد رجال الأمن، وتأتى فى إطار حملة للتشهير بالإسلاميين قبيل انتخابات مجلس النواب. وجاء فى بيان أرسل الزيات ل"بوابة الأهرام" نسخة منه، أنه ليس طرفًا فى النزاع القائم حول تلك الوثيقة والتى تضمنت اسم مائة شخصية عامة وعسكرية وإعلامية وسياسية بتكليف بتصفيتها، وقال الزيات إن الوثيقة ما هى إلا كشكول بخط يد مجهول من كتبه ولا يمكن إثبات ملكيته لأحد متهمى تنظيم خلية مدينة نصر. وقال فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام": شعرت بأن هناك من يريد توريطى فى الموضوع ولست طرفا فيه، كما أنه لا يجوز أن أناقش دليلا يدعى أنه مقدم ضد المتهمين الذين أتولى الدفاع عنهم وبالتالى أردت إيضاح الحقائق للرأى العام. وفيما يلى نص البيان: "تابعت السجال الذي دار بين بعض أعضاء فى "جبهة الضمير" وجريدة الوطن فيما يتعلق بما نشرته الأخيرة بحسبانه "وثيقة فتح مصر" والربط بينها وما ذكرت الصحيفة أنها قائمة اغتيالات لبعض الشخصيات الإعلامية والسياسية فى مصر ويهمني فى هذا الصدد أن أبين بعض الأمور:- 1) إنني لست طرفا فى هذا النزاع ولا يجوز إقحامي كطرف على حساب طرف، وأن الصفة التى أمثلها هي كوني عضوا بهيئة الدفاع عن المتهمين المظلومين فى تلك القضية، ومهمتي هي الدفاع عنهم وحدهم 2) إنني استدعيت لتحليل ما نشرته صحيفة الوطن فى برنامج "مصر الجديدة" يوم الثلاثاء الماضي وأدارت الحلقة الدكتورة نائلة فى غياب معتز الدمرداش وبحضور الصحفي أحمد الخطيب والصحفي نبيل شرف الدين وتلخص حديثي بتلك الحلقة على نقاط محددة أهمها التوقيت الذي تنشر فيه ما تسمى وثيقة فتح مصر إثر حملة شعواء ضد الإسلاميين فى مصر قبل انتخابات مجلس النواب المقبل، وأن ما تطلق عليه جريدة الوطن "وثيقة" هو فى حقيقته "كشكول" زعمت أجهزة الأمن أنها عثرت عليه فى الشقة التى دهمتها فى مدينة نصر وزعمت أنها تخص المدعو "كريم" الذي تم تصفيته فى تلك الحملة الأمنية، وأن هذا الكشكول مكتوب بخط اليد لا يعرف له صاحب ولا تستطيع أجهزة الأمن أن تنسبه لمن يدعى "كريم"، فلم تقم جهات التحقيق بمضاهاة الخط على أوراق رسمية مكتوبة بخطه، فضلا عن نفى سائر المتهمين أثناء علمهم بهذا الكشكول أو محتواه عند مواجهتهم به، وأن هذا الكشكول خلا من أية أسماء لشخصيات عامة أو إعلامية، وأن نشر هذه المعلومات يضر بمواقف المتهمين فى القضية. (3) ويجرى التنسيق بين أعضاء هيئة الدفاع لعقد مؤتمر صحفي نناقش خلاله كل الأمور المثارة حول هذه القضية وتداعياتها.