التقى اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، أسر ضحايا بورسعيد الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة التي أعقبت النطق بالحكم بإحالة أوراق 21 متهمًا في أحداث مجزرة ستاد بورسعيد إلى المفتى، وبحضور قادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة واللواء عادل الغضبان، قائد قوات التأمين السابق لبورسعيد، واللواء ناصر، الحاكم العسكري الحالي لبورسعيد. وأكد اللواء وصفي خلال اللقاء أن الجيش لن يتخلى أبدًا عن الشعب، معربًا عن حزنه لما حدث بالمحافظة من اشتباكات أدت إلى سقوط 42 قتيلًا وأكثر من 1000 مصاب، وشدد على قوة التلاحم بين الجيش والشعب، مدللًا على ذلك بعدم حضور أي قيادات تنفيذية أو أي أحزاب سياسية لهذا اللقاء. حضر اللقاء أيضا أعضاء اللجنة التي شكلت لصرف إعانات للضحايا، لتذليل أي معوقات أو مشاكل تظهر لسرعة صرف التعويضات لذويهم.