ساد الهدوء الحذر اليوم الاثنين محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة غداة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع الميرغنى، كما ساد الهدوء أيضا ميدان التحرير، بينما أغلق الميدان أمام حركة المرور، وسط انتشار كبير لحركة المرور. وقال شاهد: تواجد قوات الأمن بكثافة بمحيط القصر، على الرغم من عدم وجود المتظاهرين" حيث تمركزت العديد من سيارات ومدرعات الأمن المركزى بالمحيط الخلفى للقصر. وعلى الصعيد المرورى، عادت حركة سير السيارات إلى طبيعتها بمحيط قصر الاتحادية فى ظل غياب تام لرجال المرور.. ساد الهدوء التام صباح اليوم الاثنين محيط ميدان التحرير، وسط انخفاض ملحوظ فى أعداد المتظاهرين بالميدان. وقامت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان بإغلاق كل المداخل المؤدية إلى الميدان أمام حركة سير السيارات، باستثناء مدخل عمر مكرم" حيث تم وضع الحواجز المعدنية والأسلاك بمدخل الميدان من ناحية المتحف المصرى، وكوبرى قصر النيل، وشوارع محمد محمود، والفلكى وقصر النيل. من جانب آخر، شهد الميدان صباح اليوم انتشار عدد كبير من الباعة الجائلين الذين يحرصون يوميا على التوافد مبكرا إلى الميدان لحجز أماكنهم وبيع بضاعتهم للمتظاهرين والمعتصمين، بخاصة بائعى المأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والمياه والأعلام. تجدر الإشارة الى أن اشتباكات متقطعة قد وقعت أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بتقاطع شارعى قصر العينى والشيخ ريحان"، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن المتواجدة خلف السور الخرسانى الموجود بشاعر الشيخ ريحان وكذلك السور الآخر الموجود بشارع قصر العينى بالحجارة، وردت عليهم القوات بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.
