كشفت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، عن عزم المركز تشكيل لجنة، لإعداد قوائم بالمفقودين والمتوفين خلال الاشتباكات والأحداث التي شهدتها فترة الرئيس محمد مرسي، حتى الآن. وأكدت "داليا"، اليوم السبت، أن المركز سيتقدم ببلاغ أمام محكمة الجنايات الدولية، مشددة على أن ما يحدث الآن إبادة جماعية لكل المعارضين، ولن يسمح المركز بتكرار سيناريو إيران في مصر. وأضافت: "علي الإخوان أن يعلموا أنهم لا يستطيعون أخونة مصر، بل عليهم هم التمصر أو الرحيل"، معربة عن رفضها لتعرية المتظاهرين وسحلهم، مؤكدة أنه يتنافي مع أبسط قواعد حقوق الإنسان في الحفاظ علي كرامته والتي ذكرت فيما أسمته ب"دستور الإخوان العقيم"، كما أنه يتنافي أيضا مع شرع الله الذي ينادي به الإسلاميون. وأدان مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، فى بيان اليوم، ما يحدث من أعمال عنف من قوات الأمن وسحل للمتظاهرين أمس، أمام قصر الاتحادية فى جمعة "الخلاص"، كما نعي مركز ابن خلدون، بخالص الأسى سقوط أول شهيد في اشتباكات الاتحادية. وقال إن الداخلية تسير علي نفس دروب الفشل الأمني في التعامل مع الأزمات والمظاهرات والاحتجاجات، مما سيدفع الشعب للانفجار مره ثانية في وجهها، على حد تعبيره.