أدانت عدد من القوى الثورية إلقاء القبض على الناشط محمد فهمى، والاعتداء عليه من قبل قوات وزارة الداخلية، مؤكدة تضامنها معه، ومعلنة عن تنظيم وقفة تضامنية معه ظهر اليوم أمام محكمة عابدين خلال عرضه على النيابة للمطالبة بالإفراج عنه فورا. وأوضحت عدد من القوى الثورية أن فهمى ناشط بعدد من الحركات الثورية، فهو عضو فى حملة "مصريين" وحملة "منهوبة" التى تسعى لكشف الفساد فى كل قطاعات الدولة، إضافة لكونه مسئولا للإعاشة فى مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين. كما قالوا إنه تم إلقاء القبض عليه منذ أربعة أيام خلال مشاركته فى مسيرة لمجلس الشورى وتم عرضه على نيابة عابدين بدون محامى وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق تتجدد اليوم، مشيرين إلى وجود علامات الضرب الشديد والاعتداء فى كل أنحاء جسده، متهمين وزارة الداخلية بتلفيق تهمة له ليس لها أى علاقة بأحداث التحرير وتحرير محضر بتحريز ملكيته لمسدس صوت نظرًا لاستهدافه من قبل الأمن بسبب ما يملكه من ملفات فساد كبيرة بالدولة استطاع الحصول عليها خلال عمله بحملة "منهوبة"، حسبما قالوا. ولفتوا إلى أنه تم القبض عليه من قبل فى إبريل 2012 أثناء تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد لأن بسبب ملفات الفساد التى يملكها، مشيرين إلى فصله عن باقى المحتجزين الذين تم القبض عليهم فى أحداث المواجهات الأخيرة واحتجازه بسجن طرة. ومن أبرز القوى الثورية التى أعلنت عن تضامنها مع فهمى: حملة حقى يا دولة، حملة تحرير أسرى الثورة، تحالف القوى الثورية، حملة إفراج، لا للمحاكمات العسكرية، حملة منهوبة، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية.