قام مئات من شباب القوى الوطنية فى الإسكندرية، بتنظيم وقفة على الكورنيش بمنطقة سيدي بشر، أمام شارع خليل حمادة، الكائنة به كنيسة القديسين، التي وقع أمامها حادث التفجير الآثم، الأسبوع الماضي. ورفع الشباب أعلام مصر، ولافتات حملت رسوما للهلال والصليب.. تعبيرًا عن الوحدة الوطنية المصرية، حيث كتبوا عليها: "كلنا شعب واحد.. شعب مصر". وقال عبد الرحمن الجوهري، الناشط السياسي والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية: لقد جئنا اليوم جميعا، لنوصل رسالة مفادها أننا جميعا ضد الإرهاب، وأننا نتضامن مع إخواننا الأقباط في أحزانهم، التي هي أحزان لمصر كلها. وردد الجميع، كلمات السلام الوطني المصري، وهم متشابكو الأيدي -مسلمين وأقباطا-، وقد شارك فى الوقفة ممثلون عن نقابات المحامين والمهندسين وحزبي الجبهة والغد والكرامة، وحركات 6أبريل وكفاية، وحشد من المواطنين.