دعا مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس، وعقد اجتماع عاجل للجنة القدس، وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديمغرافية. ودعا المؤتمر لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي، لعقد اجتماع عاجل لها لاتخاذ ما يلزم من قرارات ومواقف للتصدي للمخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة. ودعا المؤتمر الدول العربية إلى استمرار التنسيق فيما بينها في إطار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو لمواجهة المشروع الإسرائيلي الخاص بالحفريات التي تتم في منطقة باب المغاربة. وأدان المؤتمر فى ختام دورته الخامسة والثمانين بمقر الجامعة العربية اليوم، كافة البرامج والخطط السياسية الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية الرامية إلى إعلانها عاصمة لدولة إسرائيل، ودعا المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن. كما أدان ما تقوم به من حفريات تهدد بانهيار الأقصى المبارك ومحيطه والتي أدت إلى حدوث تشققات في المصلى المرواني، وكذا محاولاتها السيطرة على شئون إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية وإجراءات تقييد الوصول إلى الأماكن الدينية المقدسة المسيحية والإسلامية، والانتهاكات المستمرة باقتحام حرمة المسجد الأقصى. ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع تلك القيود واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية المسيحية والإسلامية. وأدان إسرائيل (سلطة الاحتلال) لتنفيذها المشروع التهويدي وغير الشرعي (المترو الخفيف) لربط القدسالغربية بمناطق في الضفة الغربيةالمحتلة عبر القدسالشرقيةالمحتلة أيضا، ودعا الشركات المنفذة الانسحاب فورا، وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي منها في حالة عدم الاستجابة. ورفض المؤتمر القرارات العنصرية الصادرة عن الكنيست الإسرائيلي مؤخرا والخاصة بوضعية القدس التمييزية وإجراء استفتاء شعبي قبل أي انسحاب من القدس والجولان المحتل وهو الأمر الذي يؤكد على النوايا العدائية الإسرائيلية تجاه تحقيق السلام العادل والشامل، وأكد على أن القدس والجولان السوري أراض عربية محتلة.