أكد الدكتور مجدي بخيت، رئيس قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، أن قطاع التعليم الفني والتدريب المهني يعاني من صعوبات وتحديات كثيرة أثرت على مخرجاته تمثلت في عدم وجود رؤية شاملة وخطط إستراتيجية لإصلاح وتنمية التعليم الفني والتدريب المهني، وتعدد الأطراف المسئولة عن التعليم الفني والتدريب المهني والافتقار للتنسيق فيما بينهم، وعدم تكامل مستويات التعليم الفني والتدريب المهني وعدم ملائمة مخرجاته مع إحتياجات سوق العمل من حيث التخصصات والإعداد وجودة المنتج. جاء ذلك في اجتماع اللجنة صباح اليوم برئاسة محمد خشبة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى لمناقشة مشروع إنشاء هيئة قومية للتعليم الفني والتدريب المهني. وقال الدكتور مجدي بخيت: إن قصور قواعد البيانات المتوفرة عن سوق العمل واحتياجاته محليا وإقليميا وعالميا من إحدى الصعوبات، التي يواجهها قطاع التعليم، وكذلك ضعف برامج التدريب المقدمة للمعلمين وعدم ملاءمتها للمتطلبات المهنية لهم، وتكرار شكل المشروعات الدولية مع تعدد الجهات المانحة مع محدودية العائد المرجو منها وكذلك عدم تحقيق الاستفادة من مئات المشاريع التي مولتها جهات أجنبية لتحسين التعليم والتدريب، منوها إلى مشروع توصيف المهنة عام 1994 والمستمر حتى الآن والذي كان تمويله بقيمة 66 مليون يورو.