صرح مسئولون، اليوم الإثنين، بأن ضابطًا بالشرطة المحلية الأفغانية قتل خمسة من زملائه فى شمال أفغانستان، فى حين قتلت شرطية أفغانية متعاقدًا مدنيًا يعمل لحساب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) فى كابول. وقال عبد العزيز غيرات رئيس شرطة إقليم جوزجان إن أحد قادة الشرطة المحلية ويدعى دور محمد قتل خمسة رجال شرطة عند نقطة تفتيش فى منطقة قوش تيبا بالإقليم، وأضاف: "فر المهاجم وانضم لطالبان وأخذ كل الأسلحة والذخائر من زملائه الذين قتلهم"، وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، فى بيان: "انضم (المهاجم) للمجاهدين وبحوزته ثمانية أسلحة وثلاث دراجات بخارية"، ويشار إلى أن الشرطة المحلية الأفغانية هي قوة ميليشيا في القرية تدعمها الحكومة وتمولها الولاياتالمتحدةالأمريكية لحماية المناطق النائية، التي لا يوجد بها أفراد من الشرطة أو الجيش الأفغاني. وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، التي يقودها الناتو إن الهجوم، الذي وقع فى كابول كان داخل مجمع شرطي، وأضافت: إيساف: "لقى متعاقد مدني يعمل لدينا حتفه بعدما قتلته سيدة ترتدى زى الشرطة الأفغانية". وقال هاجين ميسير، المتحدث باسم إيساف: "نحن نحقق فى الواقعة حاليا". وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحية كان مستشارا عسكريا أمريكيا لدى الشرطة الأفغانية وأن إطلاق النار وقع داخل مقر شرطة كابول، لكن لم يؤكد أي من مسئولي الناتو أو المسئولين الأفغان جنسية الضحية. وأكد مسئول بالخارجية الأفغانية وقوع هجوم على شخص أجنبي فى كابول.