قال كمال أبوعيطة،الناشط العمالي البارز، إنه أدلى بصوته باللجنة رقم 1 بمدرسة 6 أكتوبر، خلف سنترال بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أنه وضع يده في الحبر الفوسفوري، عقب إدلائه بصوته، إلا أن الحبر تطاير بعد دقائق من تصويته. وأوضح أبو عيطة، ل"بوابة الأهرام"، أنه بعد إدلائه بصوته، لم يغسل يده، وبرغم ذلك فإن الحبر تطاير، منوهًا إلى أنه لو غسل يده، لحق له أن يدخل مرة ثانية ليدلي بصوته. وأشار إلى أن هذه أحد عيوب الاستفتاء، ويده شاهدة على ذلك، وسمح ل"بوابة الأهرام" بالتقاط صورة ليده، قائلاً: "احكموا على يدي". وأكد أبوعيطة أن هناك تجاوزات عديدة، تشوب عملية الاستفتاء، من بينها اصطفاف عناصر التيار الإسلامي، أمام مقار اللجان، للحيلولة دون دخول المواطنين، الرافضين للدستور للإدلاء بأصواتهم، حسبما وصف. وأضاف: "عناصر التيار الإسلامي، تسعى لتعطيل عملية الاستفتاء لدفع المواطنين الرافضين للدستور من الفرار من عملية التصويت"، مشيرًا إلى أن هناك تجاوزات خاصة بالدعاية داخل اللجان، مضيفًا: " التصويت في يوم واحد لايكفي، ولابد أن يكون على يومين". علق المستشار هشام السرساوي، المشرف على اللجنة 54 بمدرسة جمال عبدالناصر، على كلام أبوعيطة، قائلاً: يوم واحد يكفي لعملية الاقتراع، موضحا أنه لايمكن لأي قاضٍ مشرف على لجنة أن يغلق بابها قبل أن يدلي آخر متواجدا بمقر اللجنة بصوته. وأضاف ردا على سؤال "بوابة الأهرام" أن المستشار الذي يخالف ذلك يمكن للمواطن تحرير محضر ضد المستشار بمقر اللجنة العليا للإشراف على الاستفتاء، مشددا على أن اللجنة ستجازي هذا القاضي. واختتم أبوعيطة: "توقعت أن تأتي نتيجة الاستفتاء بلا إذا طلقت الحرية للشعب المصري، والدستور عقد إذعان من قبل الجماعة لإخضاع المجتمع لمشروعهم السياسي".