زعم زهير أندراوس رئيس تحرير صحيفة الحدث العربية في إسرائيل ومراسل صحيفة القدس العربي أن التليفزيون الإسرائيلي كشف في تقرير له أن الملياردير اليهودي شيلدون أدلسون، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصاحب صحيفة إسرائيل اليوم يجري اتصالات مع نشطاء أقباط في الولاياتالمتحدةالأمريكية لشن حملة دعائية لنزع الشرعية الدولية عن الرئيس المصري محمد مرسي. وقال أندراوس في تقرير نشرته القدس العربي اليوم أن أدلسون، المعروف بقربة من نتنياهو و يشغل منصب مستشاره الاعلامي والسياسي المقرب، اتفق على أن الحملة المذكورة ضد الرئيس المصري ستشن عبر وسائل الإعلام الأمريكية، علاوة على محاولة إقناع أعضاء في الكونجرس الأمريكي بسن تشريعات جديدة تحظر تقديم مساعدات لمصر، بدعوى أن الدستور المصري يمس بحقوق الأقباط والمرأة. وقال أندراوس: إن مراسل التليفزيون الإسرائيلي في واشنطن أكد أن أدلسون عقد لقاءات سرية برفقة نشطاء أقباط مع نواب في مجلسي الشيوخ لهذا الغرض. وأكد المراسل، والحديث ل"إندراوس"، أنه لا يساوره شك بأن تحرك أدلسون يأتي بالتنسيق الكامل مع مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، موضحا أن نتنياهو شعر بالغيظ بسبب موقف الرئيس المصري، محمد مرسي في العدوان الأخير الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة في الشهر الماضي. وأشار التلفزيون الإسرائيلي ،والحديث دوما ل"إندراوس"، إلى أن علاقة قوية جدا تربط الثري اليهودي مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس، وتحديدا أعضاء الحزب الجمهوري ذلك أنه ساهم بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ميت رومني، وهو المرشح الذي دعمه نتنياهو، الأمر الذي أثار حفيظة الإدارة الأمريكية عليه، حيث اتهمته بالتدخل الفظ في الانتخابات الرئاسية في أمريكا. جدير بالذكر أن اندراوس كتب على حسابه عبر الفيس بوك منذ أمس تفاصيل هذا اللقاء ، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تكترث أو تتابع هذا التقرير الخطير الذي لم يتسن للبوابة التحري من مصداقيته.