"دورنا إشعار الشعب بالطمأنينة أثناء الادلاء بصوته "بهذه الكلمات عبر قائد لجنوده عن دور الجيش فى تأمين الاستفتاء, " علينا أن نعمل على تسهيل مهمة المواطنين ومنع أى تعد على اللجان وازالة اى دعاية سواء بنعم أو لا من داخل اللجان " .. هذا الدور الذى اكتسب فيه عناصر القوات المسلحة خبرة كبيرة خلال تأمينها بنجاح استحق الإشادة عدة انتخابات خلال عام ونصف هى مدة الفترة الانتقالية, حيث نجحوا فى تأمين استفتاء الاعلان الدستورى الأول الشهير في 19 مارس ثم انتخابات مجلس الشعب والرئاسة وأخيرا مجلس الشورى. وفى إطار الاستعدادات الأخيرة لتامين الاستفتاء، قام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتنسيق مع كافة الأجهزة وعلى رأسها وزارة الداخلية والتأكيد للعناصر المشاركة فى التأمين على حياد الأجهزة التأمينية, والحفاظ على تأمين الناخبين والعملية الانتخابية والقضاة والمشرفين على الاستفتاء والالتزام بالحياد التام وإزالة أى دعاية من داخل الجان داخل اللجان سواء بنعم أو بلا. وأنهت المناطق والجيوش الميدانية انتشارها واستعدادها لتأمين اللجان بمساعدة من قوات الحرس الحدود فى المحافظات الحدودية . حيث دفعت المنطقة الشمالية العسكرية، بقيادة اللواء أركان حرب جمال شحاتة، ب42 ألف ضابط وصف ضابط ومجند من قواتها، فى إطار الخطة التى وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بالإضافة إلى تخصيص 3 دوريات أمنية لإحكام عملية تأمين المنشآت الحيوية ومواجهة أى أعمال، من شأنها التأثير على التصويت خلال الاستفتاء فى محافظات الإسكندرية والغربية. كما تشارك القوات الجوية بقيادة اللواء بحرى أركان حرب أسامة الجندى فى تأمين الاستفتاء بأكثر من 12 ألفاً من ضباطها لمعاونة المنطقة الشمالية فى تأمين 811 مركزاً انتخابياً خلال المرحلة الأولى من الاستفتاء. وفى المنطقة المركزية بقيادة اللواء أركان حرب توحيد توفيق تتولى تأمين نحو 48 % من اجمالى اللجان الاستفتائية فى لجان محافظة القاهرة فى المرحلة الأولى من الاستفتاء و6 محافظات فى المرحلة الثانية, بنحو 33 ألف فرد والذى التقى بأفراد المنطقة قبل بدء استلام اللجان مساء الجمعة وأكد على دورهم المهم فى حفظ أمن المواطن وسلامته .
