أعرب الناشط القبطى "شريف رمزى" عن دهشته من التصريحات التى أدلى بها اليوم نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، ومفادُها أن المشهد الحالى سواء فى ميدان التحرير أو فى مُحيط قصر الاتحادية يتصدره غالبية من الأقباط. ووصف "رمزى" في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" من يَدعى ذلك بالجاهل أو المُغرض، لأن المشهد كما هو واضح لكل صاحب عقل يجمع مصريين من كل الأطياف، كما أن الثورة ضد ما وصفه ب"الاستبداد الإخواني" لم تقتصر فقط على القاهرة ولكن المصريين فى كل المُحافظات انتفضوا ضد الاستبداد الإخوانى وخرجوا يهتفون ضد الجماعة ومندوبها فى قصر الاتحادية - علي حد قوله. وتابع "رمزى" مُتسائلاً: "لو صح الإدعاء بأن القوام الأساسي للثورة ضد الإخوان من الأقباط، فهل يعني ذلك أن الأقباط فى مصر أغلبية عددية فى مواجهة أقلية من المتأسلمين!. ورفض "رمزى" محاولات الزج بالكنيسة المصرية فيما يحدث من تداعيات، مؤكدًا أن "غباء الإخوان السياسي" - علي حد وصفه- هو ما يدفع بملايين المصريين من كل الأطياف والألوان السياسية لمُعارضتهم والدعوة لإسقاط حُكمهم ولاسيما بعد أن تلوثت أياديهم بدماء المصريين. وأكد أيضًا: "أن احتجاجات الأيام الأخيرة كشفت وَهم القوة المزعومة للإخوان وزيف الادعاء بأن التيار الذى يمثلونه يُشكل الأغلبية فى هذا البلد، بعد أن تكاتفت كل القوى الوطنية من ليبراليين ويساريين وأقباط وصوفيين وقطاعات كبيرة من الشعب المصرى غير المُسيس أو ما يُعرف بحزب الكنبة".