افتتحت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أمس فرعا جديدا لها بجنوب إفريقيا تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة. جاء ذلك على هامش حضور وفد الرابطة في مؤتمر "الوسطية – عمق – مرونة وتنوع: السمات المميزة لوسطية الإسلام " الذي عقد بكلية السلام العالمي بجنوب إفريقيا، وحضره من إدارة الرابطة بالقاهرة أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة، والدكتور عبدالدايم نصير أمين عام الرابطة، والدكتور القصبي زلط المستشار العلمي للرابطة. وأكد أسامة ياسين، وزير الشباب حرص الرابطة علي التواجد فى قارة إفريقيا بخاصة أن أعداد الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الأزهر وصل إلى ما يقرب من4500 طالب، كما ترعي الرابطة بعضويتها ما يقرب من أكثر 700 خريج أزهري من القارة، مؤكدا أن الرابطة تلقت العديد من طلبات الأزهريين والمسلمين لإنشاء فروع للرابطة فى السنغال وتوجو وإفريقيا الوسطى ونيجيريا والكاميرون. وأوضح ياسين أن افتتاح الرابطة لفرع جنوب إفريقيا يأتي استكمالا لأهداف الرابطة في تعزيز التواصل بين خريجى الأزهر من جميع دول انحاء العالم، والذى يتم بالتواصل مع المقر الرئيسى للرابطة بالقاهرة ليكون هذا الفرع الجديد إضافة لفروع الرابطة فى بريطانيا وإندونسيا والهند وماليزيا والكويت وباكستان وأمريكا وفلسطين وكذلك فروع الرابطة بإفريقيا "الصومال وتشاد والسودان". وأضاف ياسين أن فرع الرابطة بجنوب إفريقيا سيقوم بتنفيذ ندوات ولقاءات ثقافية حول أهم القضايا التى تهم المسلمين وعقد دورات لتعلم اللغة العربية ومواد الثقافة الإسلامية وإقامة معارض للكتب والتواصل بين الأزهريين فى إفريقيا. وشدد أسامة ياسين على ضرورة الالتزام بالشروط التى وضعتها الرابطة للموافقة على إنشاء أى فرع لها بالخارج ومنها البعد عن أى عمل سياسى أو طائفى أو حزبى وموافقة الأزهريين فى الدولة المراد فتح فرع بها على ذلك واتخاذ الإجراءات الرسمية مع المسؤولين بالدولة وتحديد مكان لفرع الربطة، والأهم من ذلك أن يكون نشاط الفرع لكل الأزهريين والمسلمين وليس لجهة واحدة وأن يحمل منهج الأزهر القائم على الوسطية والاعتدال والتركيز على التعريف الصحيح بالإسلام.