عقدت نقابة المهندسين المصرية، بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنية، مساء أمس، ندوة حول تجربة النقابة الأردنية في تصنيف وتأهيل وإعتماد المهندسين، وذلك بناءً علي اتفاقية تعاون بين النقابتين. وعرض الوفد الأردني تجربته خلال الثلات سنوات الأخيرة، في الموضوعات الثلاثة الخاصة، بالتصنيف والتأهيل واعتماد للمهندسين الأردنيين، إضافة إلي تجربتهم في تنظيم العمل الاستشاري، والمكاتب الهندسية الاستشارية، وعرض تجربتهم في مشروع صندوق التقاعد للمهندسين. وقال الدكتور علي عبد الرحيم، الأمين العام لنقابة المهندسين، إن هذا اللقاء يمثل أهمية كبري لنقابة المهندسين المصرية، وذلك لأنها بصدد إعداد وتطبيق الإطار المهني، وتصنيف المهندسين، علي مستويات مختلفة، إضافة إلي تصنيف المكاتب الاستشارية، والتحرك نحو دراسة تطبيق مشروع صندوق التقاعد للمهندسين المصريين، وهو نظام يدرس ليطبق، إضافة إلي نظام المعاشات الحالي، لذلك كان من المهم الاستماع إلي التجارب المتميزة في نقابات المهندسين الأخري. وأضاف الأمين العام للنقابة، أنه يجري الآن التواصل مع الهيئة السعودية للمهندسين، لنقل تجربة التأهيل والإعتماد للمهندسين السعوديين، فضلا عن إجراء دراسات حول التجارب المختلفة، منها التجربة الماليزية والأمريكية والبريطانية والكندية في هذا الإطار، وذلك للحرص علي الاستفادة من الخبرات المختلفة في تطبيق هذه المنظومة المهمة، للارتقاء بالمهندس المصري، لمستوي يتناسب مع مكانة مصر، موضحًا أنه من المتوقع أن يشهد المجتمع المصري، تطور الأداء الهندسي علي المستويين النقابي والهندسي، بحلول منتصف 2013 تقريبا. ودارت الندوة حول التأهيل والاعتماد المهني للمهندس والتطور الذي شهدته نقابة المهندسين الأردنية، وآليات الاستفادة من هذه التجربة بنقابة المهندسين المصرية، حيث تم عرض نماذج وخطوات التطوير التي مرت بها النقابة الأردنية، للأخذ بهذا الإطار المهني، تمشيا مع المطبق حاليا في معظم الدول العربية والأجنبية. كما ناقشت الندوة كيفية توفير وتطبيق أفضل الممارسات المهنية، من قبل المهندسين الاستشاريين، مما يحقق حماية المهنة، إضافة إلي المحافظة علي التطوير المستمر لتنمية مهارات المهندسين، ومتابعة ما يستجد في مجال تخصصهم، مما يسهل إيجاد سجل مهني للمهندسين، ويوثق المستوي التأهيلي له ولخبراته المهنية.