ثمن عدد كبير من الأحزاب السياسية قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، موضحين أن القرار رسالة واضحة وصريحة بأن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في الوقوف إلى جوار أشقائها العرب. حزب الحرية: مصر المدافع الأول عن القضية الفلسطينية اعتبر حزب الحرية المصري، القرار وطنياً من الرئيس، بالإضافة إلى قراراته بفتح معبر رفح وفتح مستشفيات سيناء أمام المصابين من أشقائنا الفلسطينيين، مؤكدا أن هذا القرار وما سبقه من دور مصري على الأرض يؤكد بشدة أن مصر كانت وستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية. وأشاد الحزب بقرار الرئيس، لا سيما أنه اتخذ هذا القرار أثناء القمة الثلاثية فى باريس بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن الشقيق، مما سيعطي دفعة مؤكدة لعملية إعادة الإعمار التي سنتولاها الشركات الوطنية المصرية. الوفد: القرار المصري يعبِّر عن المواقف القومية العربية الشجاعة للرئيس السيسي ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، التقدير والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على مواقفه القوية الشجاعة وقراراته في مواجهة الأزمات والتحديات والعمل بكل حكمة وقوة. وأوضح «أبوشقة»، أن التبرع لإعادة الإعمار في غزة خلال هذا التوقيت له دلالات كبرى تفوق دلالاته المادية، لأنه رسالة واضحة بأن مصر كانت وما زالت وستكون إلى جوار الشعب الفلسطينى مؤيدة لحقه المشروع فى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية في إطار حل الدولتين، موضحا أن ذلك هو ما يحقق الاستقرار والأمن لمنطقة الشرق الأوسط. وأشار «أبوشقة» إلى أن قرار مصر بالتبرع للأشقاء الفلسطينيين بناء على قرار الرئيس السيسي، ومواقفها الأخرى ومنها فتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية لتلقي العلاج اللازم. وأوضح «أبوشقة» أن قرار الرئيس بمثابة رسالة حب وتقدير واحترام للشعب الفلسطيني ودعماً له، كما أنه رسالة واضحة وصريحة بأن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في الوقوف إلى جوار أشقائها العرب وعلى هامتهم الإخوة الفلسطينيون والعمل على عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية فى إطار حل الدولتين، بما يحقق ويعزز الاستقرار والسلام فى الشرق الأوسط. «مستقبل وطن» يدعم جهود الرئيس السيسي لدعم الأشقاء في فلسطين وأعلن حزب مستقبل وطن عن تأييده لكافة جهود رئيس الجمهورية لدعم الأشقاء في فلسطين وأكد الحزب، تأييده ودعمه لمبادرة رئيس الحمهورية بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة إعمار قطاع غزة ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في عملية إعادة الإعمار. سفارة فلسطين بالقاهرة تستقبل وفدًا من تنسيقية الأحزاب في سياق متصل، استقبل سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وفدا برلمانيا من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المؤلفة من 40 عضوًا من مجلسي النواب والشيوخ المصري لإعلان التضامن والتأييد مع الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الهمجي الذي يشن من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وللتعبير عن تضامن الموقف المصري الشعبي إلى جانب الموقف الرسمي تجاه القضية الفلسطينية، وذلك اليوم الثلاثاء في مقر السفارة بالقاهرة. ومثل الوفد البرلماني عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب طارق الخولي، وأمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب النائب أحمد مقلد، وأمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النائب محمد تيسير مطر. وثمن السفير دياب اللوح الموقف المصري الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي، مؤكداً أن الموقف المصري أثبت كالعادة أن مصر هي السند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والتي تعتبرها مصر امتدادا لأمنها القومي وتحرص دومًا على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأطلع السفير دياب اللوح البرلمانيين المصريين على اعتداءات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، محملا إياها المسئولية الكاملة والمباشرة عن التدهور الحاصل في الأوضاع بسبب جرائمها الممنهجة تجاه الشعب الفلسطيني التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث تسارع وتيرة تصعيد العدوان الإسرائيلي بشكل وحشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومدينة القدس، مشيرًا إلى ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان ومجازر دموية في قطاع غزة تحصد الأرواح وتشرد الأسر والعائلات، مستهدفة المدنيين والمباني السكنية والبنية التحتية والمقرات الإعلامية بشكل مُمنهج. وطالب السفير دياب اللوح بضرورة تعزيز صمود المقدسيين على أرضهم في الشيخ جراح وعدم تهجيرهم قسرا، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية واحترام قدسيتها لأن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وطالب بإيقاف جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين على أهالي الضفة الغربية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرضه. ومن جهته أبلغ أعضاء الوفد تضامنهم وتوفير الدعم الكامل من تنسيقية الأحزاب والبرلمان المصري للشعب الفلسطيني ضد الآلية العسكرية الصهيونية المتغطرسة، ورفضهم لكافة المحاولات والجرائم التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين أنهم يقفون خلف القيادة المصرية في دعمها الدائم لجهود حماية ومساندة الشعب الفلسطيني، ومخاطبة المجتمع الدولي لإيقاف العدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني، داعين المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته فى إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، ودعم الجهود المصرية لوقف العدوان في غزةوالقدس، والذى من شأنه حقن دماء الأبرياء.