دعا محافظ دمياط محمد على فليفل، رجال الأعمال والشركات الروسية للإستثمار بدمياط، وللتعرف على الأثاث الدمياطي العريق، والذى كانت تصدره دمياط إلى روسيا فى بداية الستينيات والسبعينيات. جاءت هذه الدعوة أثناء استقبال محافظ دمياط محمد على فليفل للقنصل العام لدولة روسيا الإتحادية، الذى زار دمياط اليوم الثلاثاء، وقام بجولة شاهد خلالها منتجات الأثاث فى معارض مدينة دمياط، ثم توجه إلى مدينة دمياطالجديدة، وتفقد المصانع الخاصة بالأثاث، كما توجه مع الوفد المرافق له لمدينة رأس البر، ثم اختتم زيارته بلقاء المحافظ. وقد طالب محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية فى دمياط، بضرورة إحياء الإتفاقيات القديمة الموقعة بين البلدين، وتبادل الوفود والخبرات وفتح أسواق جديدة للأثاث الدمياطيبروسيا. بينما أعرب القنصل الروسي عن تقديره لشعب دمياط، وألمح بأن محافظة دمياط تحظى باهتمام كبير، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو استئناف التعاون بين البلدين على كافة المستويات المحلية والتجارية والإقتصادية. يذكرأن محافظة دمياط كانت تصدر 80% من الأثاث الدمياطى إلى روسيا أثناء بناء السد العالى، وكانت الدولة هى التى تقوم بدفع ثمن الأثاث لتجار دمياط، تسديدا للقرض الروسى، الذى تم توقيعه فى 27 أغسطس 1960 بين مصر والاتحاد السوفيتى فى تمويل إتمام مشروع السد العالى.