توقع الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن يحقق الاقتصاد العالمي نموًا فى حدود 6% خلال عام 2021، بعد انكماش بلغ نحو 3.3% خلال العام الماضى، وأن تحقق الولاياتالمتحدة نموا بنحو 6.4%، وأن يتجاوز النمو المتوقع للصين والأسواق الناشئة في قارة آسيا نسبة 8%. كما توقع أن تحقق دول الشرق الأوسط وإفريقيا معدل نمو يتراوح بين 3 و4% فى المتوسط، فيما تحقق دول أوروبا نموا بنسبة 4.4%، مما يعنى أنها لن تعوض ما خسرته خلال العام الماضي بانكماشها لنحو 6.6%، كما تحقق دول أمريكا اللاتينية نموا اقتصاديا بنحو 4.6%، بعد انكمش اقتصادها بنحو 7% العام الماضي، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي يعتبر دلالة عن القدرة علي السيطرة على الجائحة ومدى القدرة على الانفاق العام المساند. وأوضح محيي الدين، أنه سيكون هناك تفاوت شديد بين الدول فى النمو الاقتصادي، كما سيكون هناك تفاوت بين القطاعات المختلفة داخل الدول، حيث سيكون التعافي في عدد من القطاعات متأخرا عن القطاعات الأخرى، لاسيما أن تحسن قطاع السياحة مرتبط بإمكانية السيطرة التامة على الجائحة، وكذلك قطاعات الترفيه والخدمات الأخرى التى تعتمد على تفاعل، مما يدفع للنظر إلى إمكانيات المساندة وتحديد القطاعات الأولى بالمساندة للعودة للعمل والتشغيل في المرحلة القادمة.