فاجأ بنك روسيا المركزي الأسواق برفعه سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، فيما أشار إلى عزمه إجراء مزيد من التشديد، حيث ساهم تقلب الروبل وسط مواجهة مع الغرب في إثارة مخاطر التضخم. وقال البنك في بيان ،اليوم الجمعة، إنه رفع السعر القياسي إلى 5% يوم الجمعة. وكان 13 اقتصادياً من أصل 41 توقعوا قيام البنك بهذه الخطوة، بينما توقع 28 تخفيضاً أقل، وفقاً لمسح أجرته بلومبرج. ووفقاً للبيان، فإن "بنك روسيا سينظر في ضرورة إجراء مزيد من الزيادات في السعر الرئيسي في اجتماعاته المقبلة". رفع البنك تقديراته للتضخم في نهاية العام إلى ما بين 4.7% و5.2% من 3.7% و4.2% وحذّر من استمرار نمو الأسعار فوق التوقعات. مخاوف التضخم وتعرض الروبل لسلسلة من الصدمات الجيوسياسية تعرض الروبل لسلسلة من الصدمات الجيوسياسية، منذ أن تبنت محافظة بنك روسيا، إلفيرا نابيولينا، رفعاً مفاجئاً لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر الماضي. وقال البنك المركزي اليوم الجمعة إن التعافي الاقتصادي الأسرع من المتوقع من الوباء يزيد أيضاً من نمو الأسعار. وقال ديمتري دولجين، كبير الاقتصاديين في بنك "آي إن جي" في موسكو: "يجب اعتبار القرار والتعليق متشددين للغاية.. تشير الصياغة إلى احتمال حدوث ارتفاعات أخرى هذا العام". واستناداً إلى معلومات نُشرت جنباً إلى جنب مع البيان لأول مرة، فإن سعر الفائدة الرئيسي سيتراوح ما بين 4.8% و5.4% هذا العام، و5.3% و6.3% في عام 2022. وقال دولجين، إن التوجيه يشير إلى أن المجال لمزيد من الأسعار "يحتمل أن يكون كبيراً".