انتقدت بكين سجل الولاياتالمتحدة فيما يتعلق بالاحتباس الحراري، أثناء زيارة لمبعوث شؤون المناخ الأمريكي، جون كيري للصين، سعيا لتعاون أكبر حول القضية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان للصحفيين في بيان موجز في بكين اليوم الجمعة إن الولاياتالمتحدة مسؤولة عن تأخير الإنجاز العالمي لأهداف رئيسية لتغير المناخ، التي تم تحديدها في اتفاق باريس،حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة. وأضاف "أمريكا هى التي أعلنت انسحابها من اتفاق باريس في عام 2017 وأوقفت تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، التي منعت العالم من تحقيق أهداف اتفاق باريس". والمساهمات المحددة وطنيا هي الإسهامات بتقليص تم التعهد به في غازات الاحتباس الحراري. وجاءت تلك التصريحات قبل اجتماع بين الرئيس الصيني، شي جين بينج افتراضيا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل حول قضايا رئيسية تشمل المناخ. ومن غير المقرر أن يلتقي شي بكيري وقللت وسائل إعلام صينية رسمية من أهمية زيارته إلى شنغهاي. والولاياتالمتحدةوالصين، وهماأكبر قوتين اقتصاديتين في العالم - من أكثر الدول المسببة للانبعاثات الكربونية. وسيتعين على الصين في إطار التزاماتها بمكافحة التغير المناخي، إغلاق معظم محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول نهاية هذا العقد واستبدالها بمحطات تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وفقًا لدراسة أجرتها مجموعة الأبحاث "ترانزيشن زيرو". وسيتعين على الصين أيضا خفض كثافة الفحم في إنتاجها من الطاقة بمقدار النصف بحلول عام 2030. ومع ذلك ، فإن الانتقال إلى الطاقة النظيفة سيوفر 1.6 مليار دولار على المدى الطويل، وفقًا للدراسة. وحتى الآن، تلتزم الصين بتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060 ، مع وصول الانبعاثات إلى ذروتها قبل عام 2030. يذكر أن 60 في المئة من محطات الطاقة في الصين تعمل بالفحم.