قال مصطفى الجندي، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، موجها حديثه إلى الرئيس محمد مرسي: "يا الجمعية يا الشرعية"، موضحا أن الرئيس قال سلفا إن الجمعية التأسيسية المخولة بوضع دستور مصر، ليست متوازنة، وذكّر الرئيس بقوله: "ياثوار انتخبوني لأني من غيركم مش هبقى رئيس، وأنا هعدل الجمعية". من جانبه، وجه الشاعر الكبير جمال بخيت تساؤلا لعلماء الأزهر، حيث قال: هل أعضاء الجمعية التأسيسية هم الأكفأ لوضع دستور مصر؟. وأخذ بخيت يتلو قصيدته "دين أبوكم اسمه إيه". لفت عبدالحكيم عبدالناصر، أثناء كلمته ممثلا عن الحزب الناصري، إلى أن الذين قاموا بالثورة، هم من يجب أن يترجموا دستور مصر، متسائلا: هل التوافق الذي حدث أثناء الثورة هو الذي صنع الدستور الذي نحن بصدده اليوم؟. أكد عبدالناصر أن الدستور الجديد إذا لم يتضمن بصمة للشعب سيؤدي إلى اندلاع ثورة جديدة، مضيفا: "نحن نعمل من أجل دستور يعيش لخمسين عاما قادمة".