أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بدء خدمة عمليات تفتيت حصوات الكُلى للمرضى باستخدام (تقنية الأشعة التصادمية) داخل مركز 30 يونيو الدولي لعلاج أمراض الكُلى والمسالك البولية التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى نجاح أول عملية تفتيت حصوات الكُلى لمريض تحت مظلة التأمين الصحي الشامل الجديد، اليوم، باستخدام تلك التقنية دون اللجوء إلى التدخل الجراحي. وأكدت الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه يتم تقديم الخدمات الطبية للمنتفعين بالمنظومة الجديدة من أبناء محافظة الإسماعيلية وفق أحدث معايير الجودة والإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا، مشيرة إلى أن تقنية الموجات التصادمية هي من التقنيات الحديثة لعلاج الحصى الموجودة بالكُلى؛ حيث تعمل تلك الموجات على تفتيت الحصى في كلا الكليتين وتحويلها إلى فتات صغير وخروجها من الجسم بسهولة دون الحاجة إلى اللجوء للجراحات التقليدية. وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن توافر الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى من قِبل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد باستخدام أحدث التقنيات الطبية ووفقًا لأحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية إنما تعزز الثقة في المنظومة الجديدة والكوادر الصحية والخدمات الطبية المقدمة من خلالها، والتي تسهم بدورها في تحقيق رضاء المنتفعين عن النظام الصحي ككل بكافة مستوياته والنهوض بالمنظومة الصحية في مصر، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتماشيًا مع أهداف رؤية مصر2030. وأضاف السبكي، أنه تم تطوير مركز 30 يونيو الدولي لعلاج أمراض الكُلى والمسالك البولية بالإسماعيلية على أعلى مستوى من المعايير الإنشائية وكذلك تجهيزه بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز 108 ماكينات غسيل كلوي، 8 غرف عمليات داخلي، 3 غرف عمليات بنظام الكبسولة، 8 أسِرة رعاية مركزة، بالإضافة إلى 12 عيادة متخصصة فى أمراض الكلى والمسالك البولية . وتابع: تشمل الخدمات العلاجية بالمركز علاج المرضى في كل ما يخص أمراض الكُلى والمسالك البولية، وإجراء جلسات الغسيل الكُلوي، والكشف بالعيادات الخارجية لعلاج أمراض الكُلى، إلى جانب إجراء جراحات وزراعات الكُلى، وذلك منذ افتتاح المركز للعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالإسماعيلية يوم 16 فبراير الماضي.
