توجه المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بكلمة شكر للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، خلال انعقاد الجمعية العمومية للقضاة، اليوم الأحد، بمقر محكمة النقض. وقال الزند: "هناك من يحاول الاعتداء على استقلالية القضاة، إلا إننا نقول لهم إن قضاء مصر شامخًا، وسيظل هكذا، مشيرا إلى أنهم عقدوا الجمعية العمومية اليوم للإعلان عن رغبتهم الحقيقية، في إنهاء تلك الأزمة، وتداعياتها. واضاف: "قضاة مصر هم من يحبون وطنهم ويضحون من أجله ومن أجل شعبه"، مشددًا على أن القضاة لايخشون إلا الله، و"سيكتب التاريخ ملحمة ونصر القضاة، بأحرف من النور"، حسبما قال. وأكد أن موقف النائب العام، يتشابه مع موقف الدكتور عبدالرازق باشا السنهورى، عام 1950 عندما التقى بزكي باشا عبدالمتعال وزير المالية، وطالبه خلالها بترك منصبه، مقابل منصب آخر، وذلك بسبب انتمائه لإحدى الأحزاب واشتراكه في الانتخابات الخاصة به، فتمسكت الجمعية العمومية لمجلس الدولة حينذاك ببقائه في منصبه. واضاف: "جمعيتنا العمومية امتدادًا لتلك الشجاعة والسلطة التنفيذية كانت ومازالت تعتدي على السلطة القضائية، وأنها لا تتعلم من الظروف.. وقضاة مصر خير معلم لمن ينسى التاريخ". وأشار إلى أن قضاء مصر "منطوق بكلمة الحق"، وأن بقاء النائب العام، في منصبه انتصار للقضاء والقضاة، مضيفًا: "لارد لحكم الله ولا حكم الشعب".