حضور طاغ للنجمة الأمريكية جين فوندا، رغم تجاوزها الثمانين من عمرها، وذلك خلال تكريمها الخاص في حفل جوائز "جولدن جلوب" المقام حاليا ما بين لوس أنجلوس ونيويورك افتراضيا بسبب جائحة كورونا. "فوندا" لها مكانة خاصة في قلوب عشاق السينما، وحصادها الليلة في جولدن جلوب ليس إلا خطوة جديدة في طريق طويل من الإنجازات. وُلدت جين فوندا في 21 ديسمبر 1937، حصدت العديد من الجوائز طوال مشوارها الفني، منهم جائزتي أوسكار، وجائزتي بافتا، وسبع جوائز جولدن جلوب سابقة، وجائزة إيمي، وجائزة معهد الفيلم الأمريكي لإنجاز الحياة، وجائزة الأسد الذهبي الفخرية. والدها هو الممثل هنري فوندا، ووالدتها سيدة المجتمع فرانسيس فورد سيمور، وقد صدرت سيرة جين فوندا الذاتية في أبريل عام 2005، ويقسم الكتاب حياتها الحافلة إلى سلسلة من ثلاثة فصول، يمتد كل فصل منها لمدة ثلاثين عامًا.