كشفت التحريات الأولية عن الحريق الذى شب فى شقة مفتش آثار بأكتوبر، والذى تسبب في مصرعه وطفليه الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( 3 و 6 سنوات )، وإصابة زوجته، و نجلته بحروق، أن الحريق ناتج عن ماس كهربائي في "شواية مأكولات"، ولا تزال أعمال الفحص الجنائي مستمرة لجمع كل الأدلة حتى يتمّ الفصل في أسباب الحريق بشكل نهائي. وقررت النيابة انتداب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق لتحديد سبب الحريق، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث، كما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفين لبيان أسباب الوفاة بشكل رسمي. وعاينت النيابة مكان الحادث داخل شقة سكنية في عقار بالمجاورة 11 في أكتوبر، وتبين أنَّ النيران أتت على محتويات الشقة، وتسببت في إلحاق أضرار بالغة في محتوياتها. وقرر الجيران أمام النيابة أنَّهم فوجئوا بتصاعد ألسنة اللهب من شقة جارهم فأسرعوا إلى إبلاغ شرطة النجدة والحماية المدنية، وأنَّهم بدأوا في محاولات إخماد النيران بخراطيم المياه العادية التي لم تتمكّن من السيطرة بشكل سريع على النيران، حتى وصلت قوات الدفاع المدني، وسيطرت على الحريق قبل امتداده للطوابق العليا في العقار، أو انتقاله إلى العقارات المجاورة. حيث دفعت الحماية المدنية ب9 سيارات إلى مكان الحريق، وتمكنت من إخماده، وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيق في الحادث.