أكد وزير السياحة هشام زعزوع إن الهدف الأساسى الموسم الحج هذا العام هو مصلحة الحاج وراحته مشيرا إلى ان نجاح موسم الحج هذا العام سيمكنه من الدفاع بقوة عن حق شركات السياحة فى تنظيم حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج و التى يبلغ عددها 80 ألف تأشيرة . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير بالإشتراك مع غرفة شركات السياحة بمناسبة بدء سفر حجاج السياحة. وأوضح زعزوع أنه تم الإعداد لهذا الموسم بدقة وبعناية شديدة ، متوقعا أن يشهد الموسم الحالى نجاحا كبيرا يرجع الفضل فيه إلى الوزارة السابقة التى قامت بالاشتراك مع غرفة الشركات بوضع الاسس الجديدة لنظام الحج هذا العام و الذى إعتمد على إجراء قرعة علنية على تأشيرات الحج السياحى بمستوياته الأربع. وقال فى إن كل ما تم الاتفاق عليه من قواعد تم الالتزام بها واتفقت على استمرار العمل بالقواعد التى تم وضعها قبل أن أتولى الوزارة ، مشيرا إلى تقييم المنظومة بعد انتهاء الموسم كسلبيات وإيجابيات ونتمنى أن يكون الموسم هو الانجح موضحا إن مسألة إنشاء الهيئة العليا للحج هو قيد الدراسة و انه كان هناك سوء فهم بعد أحد اجتماعات مجلس الوزراء الذى أكد بنفسه أن موضوع الهيئة ما زال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ قرار بموعد تطبيقه من عدمه ، نافيا وجود أى قرار أو موعد لتنفيذ الهيئة من عدمه . وأكد إن موقفه كوزير هو فى صف الشركات والتى يجب أن تكون موحدة فى وجهة نظرها وسيكون الحديث بقوة بعد انتهاء موسم الحج وأن يكون الموسم كما ينبغى أن يكون ليكون حافزا للدفاع عن حق الشركات السياحية فى تنظيم الحج بالكامل بدءا من العام القادم. وأضاف أن العام الحالى شهد تطورات كبيرة كان الاول منها التوسع فى استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة وعمل قاعدة بيانات خاصة بالحجاج وأماكن السكن للحجاج وقامت بانشاء موقع على شبكة الانترنت . وأشار إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ قرعة لاختيار الحجاج وعملا بمبدأ المساواة بين الحجاج فى الشركات كافة ، بالاضافة إلى التوسع فى البرامج السياحية والذى اتاح اختيارات أكبر للحجاج وخفض الاسعار بالنسبة لانواع الحج كافة وبخاصة بالبرى منها والذى اتاح مساحة اضافية لاقامة الحجاج. وأوضح إن أسعار البرامج تنوعت بصورة كبيرة لتشمل كافة مستويات المواطنين سواء متوسطى الدخل أو محدودى الدخل بالنسبة للحج البرى وكذلك الحج الاقتصادى فى الطيران والذى تتراوح أسعاره ما بين 28 الفا إلى 32 الف جنيه مؤكدا على إنخفاض اسعار الحج بنسبة تتراوح بين 10 و 20% عن العام الماضى. وقال إن الحج السياحى يتميز بإن أكثر من 90 فى المائة من الحجاج مجهز لهم إقامة فى فنادق مصنفة وقريبة من الحرم وتساعد على سهولة التحرك بين الشعائر ، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت فى تنويع برامج الحج السياحى واسعاره. وأضاف إن هناك اربع مستويات للاسعار الخمس نجوم كان 52 الف جنيه والعام الحالى 42 الف جنيه بدون تذكرة الطيران ، والمستوى الثانى 42 الفا والعام الحالى 34 الفا والمستوى الثالث 34 الفا والعام الحالى 28 الفا والحج البرى كان 25 الفا والعام الحالى 20 الفا وهو ما يعنى انخفاضات بنسب تتراوح ما بين 3 و7 و10 إلى 20 فى المائة فى كل مستوى من المستويات . وأشار إلى أن البعثة مكونة من 90 فردا من الوزارة والغرفة وشرطكة السياحة وسيرأس البعثة اسامة العشرى وكيل أول وزارة السياحة وصلاح هيكل وكيل وزارة السياحة ، موضحا إن هناك أربع لجان فى مكةالمكرمة واربع لجان فى المدينةالمنورة ولجنة فى حانة عمار ولجنة فى مطار جدة ولجنة لرقابة اداء الشركات بهدف ضمان أفضل خدمات للحجاج وعلاج أية مشكلات بصورة سريعة . وقال إن البعثة تقوم بالتنسيق الكامل مع وزارة الحج السعودى ومؤسسة الطوافة والسلطات السعودية كافة ، مشيرا إلى التنسيق الكامل مع وزارة الداخلية المصرية وبعثتها هناك من أجل الوصول إلى أفضل نتائج للحجاج . وأضاف إن 1339 شركة قامت بتنفيذ الحج العام الحالى وهناك اندماجات بين الشركات تصل إلى 338 اندماجا ويسكن الحجاج فى مكة فى 17 فندقا وعمارة ويتم التنقل من خلال 289 اتوبيسا . وأشار إلى أن هناك 17 الف حاج للطيران 57بنسبة % و13 ألفا للحج البرى بنسبة 43 % ، وتتوزع المستويات ما بين 6 ألاف للحج الفاخر بنسبة 20 فى المائة والمستوى الثانى 6 ألاف حاج بنسبة 20 فى المائة والمستوى الثالث 5 الاف بنسبة 17 فى المائة والحج البرى 13 ألفا بنسبة 43 فى المائة . ومن جانبه أكد اسامة العشرى وكيل وزارة السياحة ورئيس بعثة الحج السياحى ان البعثة تعمل على حل اى مشكلة تواجه الحجاج بالأراضى المقدسة حرصا من الوزارة على راحة الحاج وتمكينه من أداء المناسك مشيرا إلى أن الشركات تقدم كل التعاون لحل المشكلة لتجنب العقوبات الرادعة التى يمكن ان تتعرض لها الشركة فى حالة مخالفتها للضوابط التى وضعتها الوزارة. وأشاد العشرى بدور غرفة شركات السياحة فى إبرام عقد خدمات موحد مع مؤسسة الطوافة وفر تحويلات من مصر بما يقرب من 15 مليون ريال سعودى و بما يحفظ حق الحاج المصرى فى أداء الفريضة بصورة كريمة,
