أكد الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، احترامه لأحكام القضاء وتنفيذها، مشيراً إلى أنه فى حالة صدور حكم قضائى من المحكمة الدستورية بحل مجلس الشورى سنحترم الحكم وننفذه إعمالاً لمبدأ سيادة القانون. جاء ذلك خلال لقاء فهمى والشورى السفيرة الأمريكية آن باترسون، وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين. وأشار فهمى إلى أنه لا يوجد أى تدخل فى أعمال المجلس القومى لحقوق الإنسان وأن المجلس يتمتع باستقلالية تامة عن مجلس الشورى ويمارس اختصاصاته بعيداً عن أى تدخل من الحكومة أو المجالس النيابية، وقال إن دور مجلس الشورى يقف عند تشكيل اختيار أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان وفيما يخص المجلس الأعلى للصحافة فإن رئيسه هو رئيس مجلس الشورى وذلك طبقًا للقانون ويمارس دوره كأى عضو بالمجلس. وأوضح فهمى أن المواد المقترحة حتى الآن من الجمعية التأسيسية بشأن وضع مجلس الشورى تتجه إلى توسيع اختصاصاته وان دوره سيكون داعماً لمجلس الشعب فى أعمال الرقابة والتشريع، وأضاف أنه لا يوجد تدخل من مجلس الشورى فى أعمال الجمعية التأسيسية وأن دوره يقتصر على الاستضافة. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى مصر لا نرفضه على الإطلاق طالما تعمل فى خدمة المجتمع ولا تضر بالأمن القومى المصرى، وأنه لا يوجد مانع للتعاون والانفتاح على العالم ومشاركة كل المؤسسات الدولية المانحة فى التمويل طالما توافرت الشفافية الكاملة واحترام القانون. من جانبها أعربت السفيرة الأمريكية حرص الولاياتالمتحدة على تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات الثقافية والسياسية والعلمية والبرلمانية بما يعود بالنفع على كلا البلدين.