انتهت الجامعات، من وضع الجداول النهائية لامتحانات التيرم الأول من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، بجميع الكليات، وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، على أن تبدأ الامتحانات عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسي 20 فبراير المقبل. وأكد عدد من رؤساء الجامعات، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أنه حتى الآن من المقرر أن تبدأ الامتحانات 21 و22 فبراير الحالى، عقب العودة من الإجازة، على أن تعود الدراسة بالجامعات في التيرم الثاني من العام الجامعي الحالي بعد الانتهاء من الامتحانات، بتطيق منظومة التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بعُد والتعليم وجها لوجه. كما أعلنت الجامعات، أنه سيتم استقبال الطلاب بالمدن الجامعية مجددا بدءا من 17 و18 فبراير المقبل، أي قبل عقد الامتحانات بأيام قليلة، حيث عملت الجامعات خلال فترة الإجازة على صيانة المدن وإجراءات عمليات دورية للتعقيم والتطهير، كذلك الترتيب لتسكين الطلاب بتواجد طالبين في الغرفة الواحدة، وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، من أجل تخفيف الكثافة الطلابية في الغرفة للحد من تفشي الفيروس، وتوفير كل سبل الراحة والتغذية الصحية لطلاب المدن. وتستعد الجامعات للامتحانات بقواعد وتدابير احترازية مشددة، منها قياس درجات حرارة الطلاب قبل دخول الحرم الجامعي، وارتداء الكمامة، ومراعاة عمليات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في لجان الامتحانات بمسافة لا تقل عن مترين، مع التعقيم والتطهير الدوري داخل اللجان بين كل مادة والأخرى في إطار الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بالمرض. كما تلتزم الجامعات بخطة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بضرورة وجود غرف عزل للطلاب، حال وجود حالات مشتبه بها أو إصابات بالفيروس، والتعامل معها لحظيا، مع توفير الإرشادات اللازمة للطلاب من مخاطر الإصابة وضرورة اتباع كل التدابير الاحترزية طول فترة الامتحانات. وشدد المجلس الأعلى للجامعات على رؤساء الجامعات، بضرورة توافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه، وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وأشار رؤساء الجامعات، إلى أن المجلس الأعلى في حالة انعقاد دائم، والتأكيد أنه لم يحسم أمر الامتحانات سواء ورقية أو إلكترونية، إلا أن المرحج عقدها ورقيا كما هو المعتاد، مع التأكيد الجاهزية الكاملة لعقد الامتحانات بخطة احترازية محكمة ووقائية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بالفيروس والاستعداد للتيرم الثاني من الدراسة. ويحق للطلاب الاعتذار عن الامتحانات وفقا للظروف الراهنة والتداعيات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، حال وجود ما يثبت الإصابة وما يستوجب الاعتذار، مع الاحتفاظ الكامل بتقديره كاملا عند العودة مجددا للامتحانات.