أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ضرورة اعتماد المنهج العلمى في التخطيط لتنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" واستخدام البيانات الإحصائية التى يوفرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لبناء تصور كامل حول التدخلات التي يجب تنفيذها في قرى المبادرة. جاء ذلك خلال الاجتمات الذي عقدته الدكتورة هالة السعيد اليوم الثلاثاء، لمناقشة أولويات التدخلات التنموية المطلوب تنفيذها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في ضوء نتائج المسح الشامل لخصائص المجتمع المحلي 2020 والذي تم إجراؤه بمعرفة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وشمل عدد 4658 قرية في 22 محافظة، وذلك تمهيدًا للعرض على الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء. كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ضرورة تحليل نتائج مسح المجتمع المحلي وفهم أهم احتياجات القرى والمراكز وفق البيانات التى تم جمعها ميدانيًا؛ حتى تتم التدخلات بالشكل الذي يلبي احتياجات أهالي القرى ويحقق مصالحهم ويتفق مع أهداف الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية. حضر الاجتماع الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، ومحمد فريد، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتورة هبة مغيب، رئيسة قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة.