أصدر عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، قرارين بإعادة تشكيل المكتب السياسي والأمانة المركزية، وذلك لدعم وتمكين الشباب بمختلف مؤسسات الدولة، في سياق وطني يتسع للجميع ويؤمن بالتعددية الحزبية التي أفرزت نتائج جيدة في الاستحقاقات النيابية الماضية. وقال صميدة، إنه آن الأوان لإعادة الهيكلة الداخلية، وضخ دماء جديدة، تسهم في تحقيق رؤية الحزب للمرحلة القادمة إثراءً للحياة السياسية، التي تتطلب مزيداً من الانفتاح على الرأي العام، والتواصل الحقيقي على الأرض، تقديم رؤى وأفكار تواكب ثورة البناء والتنمية التى يشهدها الوطن في مختلف قطاعاته، إيمانا بدور الأحزاب في تنمية الوعي ومجابهة التحديات. وأكد حرص الحزب على تعظيم الاستفادة من قادته في مختلف المواقع التنظيمية، مشيداً بدور الرواد في دمج الشباب ومنحهم الثقة من خلال ما حققوه من تجارب حزبية ناجحة. وأضاف رئيس الحزب، أن إعادة الهيكلة جاءت بعد الانتهاء من خوض معركة الانتخابات البرلمانية، التي أسفرت عن تشكيل هيئتين برلمانيتين لحزب المؤتمر بمجلسي الشيوخ والنواب، لتواكب تطلعات قياداته في إفراز كوادر حزبية شابة تنال ثقة المواطن والشارع المصري، تستطيع النهوض بالعمل السياسي، وخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة. وفي سياق متصل يستعد حزب المؤتمر للانتقال إلى مقره الجديد، الذي يجرى تجهيزه منذ فترة، ليواكب نمو الحزب وتعدد أمانته وكوادره، ويكون بمثابة خلية عمل تضم كل أطياف المجتمع المصري يذكر أن الصفحة الرسمية للحزب على فيسبوك قد نشرت بياناً مقتضب أمس، تضمن إعادة هيكلة الأمانات والمكتب السياسي، ومن المنتظر الإعلان عن القيادات والمواقع التنظيمية الجديدة خلال ساعات.