ترأست الكاتب الصحفية النائبة فريدة الشوباشي، أولي جلسات مجلس النواب التي انطلقت اليوم بوصفها أكبر الأعضاء سنًا، وتعد الشوباشي أول سيدة في تاريخ الحياة النيابية، تترأس جلسة من جلسات مجلس النواب. وفريدة الشوباشي كاتبة صحفية وإعلامية، وتبلغ من العمر 83 عاما، وهي أكبر الأعضاء بمجلس النواب سنًا، وهي من مواليد حلوان بالقاهرة، تزوجت من الكاتب اليساري علي الشوباشي، توفى زوجها في 2001، وهو ابن الأديب المعروف محمد مفيد الشوباشي. تشغل رئاسة جمعية حقوق المواطن في مصر، لها العديد من الكتابات والمقالات في عدد من الصحف، وكان لها برنامج «مطلوب للتعقيب» تم إذاعته على قناة النيل للأخبار، وهو سياسي اجتماعي، لديها عدة مؤلفات منها «عبارة غزل» و«الخاتم والخاتم» هي مجموعة قصصية. وحول رئاسة الجلسة قالت الشوباشي ، إنها إحدى اللحظات المهمة في مشوار حياتها الممتد لعشرات السنين".أهم اللحظات في حياتها". وأضافت: "هذا تكريم خاص لي، إنها لحظة مهمة للغاية في حياتي المليئة بالمعارك، وأكرمني الله بعد هذا المشوار الطويل بعضوية البرلمان". وأضافت :" فخورة أنى أكبر الأعضاء سنا لأن تجربتي نظيفة وتحت الأضواء منذ صغرى.. والحمد لله أن القدر جابنى كأول سيدة تترأس جلسة لمجلس النواب..الحمد لله والشكر للى وثقوا فيا والقيادة السياسية التي أعادت مرة أخرى دور المرأة المصرية التي هي فخر مصر". وقالت "الشوباشي" :"النهاردة بنبنى مصر ونشوف الطريق اللى بنرجع بيه مصر لمكانها ومكانتها.. التاريخ سيتوقف عند هذا اليوم"، مشيرة إلى أن كل توجهات الشعب المصري هي إثراء للمجلس، فأول مرة تحصل إن مفيش حزب منفرد ومفيش حد مسيطر". وواصلت حديثها: "يوم تاريخي ومش قادرة أوصف مدى شعورى بالرضا من ربنا وبلدى ورد اعتبار للمرأة المصرية.. العالم كله يتحدث عنها، وشوفت ردود الفعل في الصحف الأجنبية.. بعد ما جاتلنا فترة حالكة السواد".