قالت شركة "دار بتروليوم" الصينية الماليزية، اليوم الجمعة، إنها تتطلع لإنتاج 180 ألف برميل من النفط الخام يومًيا بجنوب السودان في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، بعد أن توصلت جوبا إلى اتفاق معها على استئناف تصدير النفط. كان السودان وجنوب السودان قد وقعا يوم الخميس اتفاقًا لاستئناف تصدير النفط من الجنوب المحاط باليابسة عبر خطوط أنابيب شمالية وميناء سوداني. وذلك بعدما أوقفت جوبا أوقفت إنتاجها البالغ 350 ألف برميل في يناير، بعد اختلاف البلدين بشأن رسوم التصدير. وقال سون شيان شنغ، رئيس الشركة لرويترز:" أعتقد أننا سنصل إلى 180 ألف برميل يوميًا بعد شهرين أو ثلاثة أشهر." وتدير الشركة، التي كانت تعرف في السابق باسم بترودار، الامتيازين النفطيين 3 و7 بولاية أعالي النيل اللذين كانا يضخان ما بين 230 ألف برميل يوميا و250 ألفا حتى توقف الإنتاج. وأضاف شنغ للصحفيين: "أعدكم بالعمل ليلاً ونهارًا وعدم العودة إلى الوطن قبل أن تغادر أول شحنة من نفطنا الخام ميناء بور سودان." وقال تشين هوانلونغ، المدير العام لشئون الاستشكاف والإنتاج بالشركة لرويترز: إن مضخات النفط تبدو سليمة بعد ثمانية أشهر من التوقف التام.وأضاف هوانلونغ "حتى الآن لم نقم بكثير من العمل في خط الأنابيب ولكننا قمنا ببعض الأعمال في محطة الضخ. فحصنا محطات الضخ وهي بحالة جيدة حتى الآن. لم يتأثر عمل المحطات بأي شيء." تم ملء خطي أنابيب التصدير بالمياه لتجنب انسدادهما برواسب النفط بينما تضررت بعض الحقول في ولاية الوحدة الغربية خلال أسابيع القتال بين الطرفين المتناحرين في أبريل . وقال مسئول الأسبوع الماضي إن جنوب السودان لن تضخ من النفط سوى نحو 70 بالمئة من طاقتها الإنتاجية السابقة حيث سيستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أشهر لتدفق النفط في خط الأنابيب القادم من ولاية أعالي النيل وما بين 9 و12 شهرا لتدفقه في الخط القادم من ولاية الوحدة.