وجه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، نداءً دينيًّا ووطنيًّا نابعًا من الفهم الصحيح للدين إلى الشعب المصري وجميع المؤسسات الوطنية، بأن يدعموا بكل طاقتهم وإمكاناتهم وطننا العزيز مصر وقيادتها الحكيمة الشريفة وأن يعتزوا بهذا الدعم لأنه واجب وطني شريف وبخاصة في هذه الظروف العصيبة التي تتعرض لها مصر من قوى دولية وإقليمية تتربص بوطننا وتستغل جماعات الإرهاب والتطرف لإيجاد غطاء شرعي لمخططاتها الخبيثة، مؤكدًا أن الحياد في هذه الظروف هو وقوف صريح إلى جانب أعداء الوطن ودعم لجماعات التطرف والإرهاب وهي خيانة كبيرة ينبغي أن يتنزه عنها كل مصري وطني حر شريف، فمساندة الوطن بكل قوة في وقت الحروب والشدائد والأزمات شرف كبير لكل مصري قبل أن يكون واجبًا. وأكد أن دار الإفتاء المصرية هي مؤسسة دينية ووطنية رائدة تعمل على ترسيخ قيم التعايش والسلام على أسس علمية ووطنية ووسطية راسخة، وهي تتوخى دومًا الاستمرار في مسيرتها الوطنية بفضل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم لها في جميع مراحلها كل الدعم والتأييد الذي ساعدها على أداء واجبها على أكمل وجه وسوف تستمر على هذا النهج الوطني الذي أرساه فخامة الرئيس حفظه الله تعالى. وفى ختام كلمته بأعمال مؤتمر دار الإفتاء المصرية لعرض أنشطتها الختامية وإنجازاتها خلال عام 2020م، وخطتها المستقبلية للمرحلة القادمة، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، توجه فضيلة المفتي بالشكر والامتنان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الوطني الشجاع الذي خاض معركة تحرير عقول المصريين وأراضيهم من أفكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة قائلًا: "كنا ولا زلنا وسنظل إن شاء الله إلى جانب الجيش والشرطة جنودًا أوفياء في خدمة وطننا بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي نصره الله ورعاه". كما تقدم بالشكر والتقدير للدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الذي أشرف على تنفيذ العديد من الخطط الوطنية الطموحة التي أسهمت في تنمية مصر وخروجها من الأزمات الاقتصادية ودفعت عجلة التنمية والتحديث نحو تقدم مصر وازدهارها في شتى المجالات. وكذلك تقدم بالشكر إلى الوزير الدكتور محمد معيط وزير المالية على جهوده الكبيرة في دعم مسيرة العمل الوطني والاقتصادي ودعم مسيرة دار الإفتاء المصرية وتوفير الدعم اللازم لقيامها بدورها الوطني والديني على أكمل وجه.