قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الامتحان التجريبي للصف الأول الثانوي المقرر عقده يوم 15 ديسمبر الجاري ما هو إلا تجربة للطلاب للتأقلم على التابلت والتعرف على شكل الأسئلة الجديدة، وكذلك اختبار قدرة الشبكات والوقوف على أية مشكلات. أضاف الوزير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن حدوث أي مشكلة لا يستدعي التوتر لأن اكتشاف المشكلات هدف "الامتحان التدريبي". وقال "لا يوجد درجات ولا داع للخوف لأنه ليس امتحانا بالمعنى السائد وإنما تدريب فقط، ولذلك سمحنا بدخول الامتحان من أي مكان (المدرسة أو المنزل)، وكذلك في أي وقت من 9 صباحا إلى 9 مساء". أضاف أن الفائدة الكبرى من هذه الفرصة التدريبية تتأتى من الاعتماد على النفس وعدم اللجوء إلى أي عمل جماعي.