نظم أساتذة وطلاب جامعة النيل وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت، أمام نقابة الصحفيين مطالبين بتحويل الجامعة لجامعة أهلية، وتمكين الطلاب من استخدام المباني والمعامل الخاصة بهم واستنكر المشاركون بالوقفة ما وصفوه بعملية السطو الحكومي على جامعة النيل الذي حدث بقرارات معيبة من حكومتي شفيق وشرف، وهو ما تسبب في تعطيل الطلبة والباحثين لعدم توافر المعامل والورش. وحمل الطلاب لافتات مكتوبا عليها "لماذا تعتقد يا زويل أن جامعتك أفضل من جامعتنا"، "أليس المصريون سواء والعبرة بالتفوق؟ لماذا النظرة الفوقية؟"، "المدينة الجامعية في السادس من أكتوبر لا تصلح لمقر المدرسة الثانوية صناعية"، وتضامن محمد عبد القدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، مع طلاب الجامعة أمام النقابة. وطالب الدكتور محمود علام، أستاذ بجامعة النيل، من رئيس الجمهورية تنفيذ وعده الذي وعد به الطلاب وحل المشكلة بعدما قرر الطلاب يوم 28 أغسطس الاعتصام بمباني الشيخ زايد وبعد تعرضهم لضغوط وتهديدات من جهات مختلفة لفض الاعتصام، وإضراب اثنين من الطلاب عن الطعام وهما مصطفي شمعة ومحمد أسامة. وأشار إلى أنه صدر بيان إعلاميا في 15 سبتمبر، صادر من اللجنة الوزارية، بتمكين زويل من المباني، والسماح لطلاب جامعة النيل باستخدام مدينة مبارك العلمية بالشيخ زايد لمدة عام وبعد استمرار اعتصامنا جاءت 10 عربات أمن مركزي ومثلهم من الشرطة لفض الاعتصام بالقوة مستنكراً: "اعتصام التحرير، محمد محمود، مجلس الوزراء لم يفضوا بالقوة، فكيف يتم فض اعتصام جامعة النيل بالقوة ؟". وأضافت المهندسة أمل والدة الطالب أحمد مشرفة أنهم مصرون على التمسك بحقوقهم والتصعيد لكي تستجيب الدولة متسائلة: "لماذا نقف كآباء الطلاب بجوار جامعة النيل إلا لو كانت جامعة قوية؟ وأنه في حال عدم استجابة الحكومة لنا سنكمل دراسة أولادنا بحديقة الجامعة".