أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، أن الاتحاد الأوروبي أطلق مبادرة بقيمة 60 مليار يورو لتمويل الأبحاث الخاصة بلقاح كورونا؛ للإسراع من عملية إيجاد لقاح، لإيقاف تلك الجائحة، وإيصال هذا اللقاح للجنس البشري أكمل، وليس فقط لمن لديهم القدرة على شرائه، مشيرا إلى أن الجائحة أثرت - بشكل كبير - على دول العالم وسكانها، وعلى العلاقات الاقتصادية والاجتماعية. ولفت برجر - خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي اليوم الخميس- إلى أن الجائحة دفعت إلى عودة نحو 600 ألف أوروبي إلى بلادهم في وقت قصير، وفقد كثير من المواطنين وظائفهم، مضيفا أن الدول الأوروبية كانت حريصة على تسهيل مرور البضائع والسلع من خلال إطلاق الطريق الأخضر لمرور السلع الآمنة في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة الجائحة. وفي سياق آخر، أوضح برجر أن الاتحاد الأوروبي أطلق مبادرة آخرى بقيمة 4 تريليونات يورو كقروض، وتسهيلات ائتمانية، لدعم الاستثمار في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة نظرا لتأثيرها القومي في دعم الفئات الاكثر تضررا من الأثار السلبية لجائحة كورونا. وأكد ضرورة إعادة النظر في النظم الصحية والأمنية وكيفية إدارة الأعمال، مشيرا إلى أنه بالرغم من الآثار السلبية التي تسببت بها الجائحة إلا أنها تعطي فرصا لتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة مع مصر في مختلف القطاعات كشريك أساسي في المنطقة؛ للوصول إلى علاقات اقتصادية أقوى في المستقبل. وفيما يتعلق بأزمة سد النهضة، أوضح برجر أن الاتحاد الأوروبي على أتم الاستعداد للمشاركة بشكل مباشر في مفاوضات للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.