على مدى 70 عامًا، هى رحلة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى بلاط صاحبة الجلالة، عاصر خمسة رؤساء للجمهورية، أربعة منهم انتموا للمؤسسة العسكرية، والأخير أستاذ جامعي خرج من عباءة جماعة ظلت محظورة في عهد الرؤساء السابقين. عاش هيكل بين دهاليز الرؤساء مؤثرًا بأفكاره وهو قريب من الرئيس، ومؤثرًا بمواقفه وهو بعيد عن الرجل الأول، و"الجورنالجي" هيكل كما يحب أن يلقب له حكايات مع رؤساء مصر، عكف على تدوينها مرات وتكفلت كتب المؤرخين ببعضها، حول علاقته برؤساء مصر التى تراوحت من الصداقة والمشاركة في صنع القرار السياسي، إلى التوتر والفتور والعداء. نجيب- الخصم الدائم