أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، استعداد جامعات مصر وخاصة الأزهر الشريف ومعاهده الدينية لاستقبال الدراسين من مختلف الدول العربية والإسلامية، للدراسة في رحاب الأزهر منبر الوسطية والاعتدال الذي ميزه عبر تاريخه الطويل. ويبلغ عدد الطلبة الوافدين الدارسين فى الازهر أكثر من 130 ألفا، مما يجعلها أكبر جامعة في العالم يدرس بها طلاب وافدون. جاءذلك خلال استقبال الإمام الأكبر بالمشيخة اليوم الأربعاء، للسفير عبدالرحمن بن علي الكبيسي، القائم بأعمال سفير دولة قطر بالقاهرة، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين الأزهر الشريف ومختلف المؤسسات العلمية والثقافية والدينية فى قطر . ومن جانبه أكد الكبيسى، أن مصر هي الجناح الذي يحلق به العرب، والقاعدة الإستراتيجية التي يركن إليها أشقاؤها العرب، وهي التي كان لها النصيب الأكبر من تشييد النهضة في ربوع العالم العربي من خِلال أبنائها الأطباء والمعلمين والمهندسين والحرفيِين الذين حملوا لواء النهضة إلى تلك البلاد، مؤكدا أنه لا ينكر فضل مصر إلا جاحد. كما تم خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الدينى والثقافى بين الأزهر وقطر.