يتخذ نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن نهجًا حذرًا قبل المناظرة الرئاسية الأخيرة ضد الرئيس ترامب الخميس المقبل ، فيما يُتوقع أن يكون أحد نقاط التحول الأخيرة في الحملة. وقد أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية عن نيتها غلق صوت ميكروفونات المرشحين لمنحهما دقيقتين للرد علي الأسئلة دون مقاطعة أحدهما الآخر. قالت اللجنة المشرفة على مناظرات انتخابات الرئاسة فى الولاياتالمتحدة، إن المناظرة الأخيرة التى تجرى يوم الخميس بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن ستشهد إغلاق مكبر الصوت للسماح لكل مرشح بالتحدث لبعض الوقت دون أن يقاطعه الآخر. وقالت لجنة المناظرات الرئاسية التى ترعى المناظرة التليفزيونية فى ناشفيل إن التغييرات ضرورية بعد المناظرة الأولى التى جرت بين المرشحين فى 29 سبتمبر. وقالت اللجنة فى بيان "ندرك بعد مناقشات مع الحملتين أن أيا منهما قد لا تكون راضية تماما عن الإجراءات المعلنة اليوم". وأضافت "نشعر بالارتياح لأن هذه الإجراءات تحقق التوازن الصحيح وتصب فى مصلحة الشعب الأمريكى الذى تجرى من أجله هذه المناظرات". وسيمنح منظمو المناظرة كل مرشح دقيقتين دون انقطاع فى بداية كل جزء من المناظرة يمتد إلى 15 دقيقة لكل منهما. وقالت اللجنة "المرشح الوحيد الذى سيُفتح مكبر صوته خلال فترات الدقيقتين هو المرشح الذى تُعطى له الكلمة وفقا للقواعد". مصادر أمريكية تقول اإنه من المحتمل أن يظهر بايدن جنبًا إلى جنب مع الرئس الأمريكي السابق باراك أوباما يوم الأربعاء ، حيث يقوم بايدن برحلة قصيرة من ويلمنجتون إلى فيلادلفيا ، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها هو وأوباما معًا في هذه الدورة الانتخابية. بخلاف ذلك من المتوقع أن يقضي بايدن جزءًا كبيرًا من الأسبوع بعيدًا عن الحملة الانتخابية والاستعداد للمناظرة مساء الخميس مع ترامب . تقول حملة ترامب إنها ستمنح بايدن مساحة أكبر للتحدث يوم الخميس. وقال الناشط الديمقراطي المخضرم مارك لونجابو "أعتقد أن بايدن في موقع قوي للفوز ، لكن العديد من هذه الاستطلاعات لا تزال معيبة وأن السباقات في الولايات أكثر صرامة ولست مقتنعًا أن بايدن يتقدم 10 أو 11 نقطة على المستوى الوطني. لكن تقدم بايدن في استطلاعات الرأي وميزة الإنفاق الهائلة التي يتمتع بها على مستوى الوطن جعلت الديمقراطيين يشعرون بالرضا لأن الرسالة النهائية التي تركز على الاقتصاد وفيروس كورونا ستساعد بايدن على إبرام الصفقة.