في دليل جديد على كذب وافتراءات الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية، فجرت وكالة الأنباء الفرنسية مفاجأة من العيار الثقيل، بأن أثبتت بالأدلة والمستندات زيف ما يروج له إعلام الجماعة بشأن الأوضاع في مصر. وفي هذا السياق أكدت الوكالة، أن قنوات الجماعة نشرت صورة تم التقاطها قبل سنوات لمواطن سوري يعدم على أنه معارض مصري تم القبض عليه وإعدامه. واستعرضت الوكالة قصة هذه الصورة المفبركة، حيث قالت في تقرير لها، إنه بحسب خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، بدأ انتشار هذه الصورة في الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري. وقال الوكالة، إن هذه الصورة لا علاقة لها بمصر وهي منشورة منذ سنوات على أنها ملتقطة في سوريا. وعلى إثر ذلك رصد الوكالة، أن اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية اتخذت من هذه الصورة المزيفة سببا لمهاجمة مصر والتحريض ضد الدولة المصرية خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر في الصورة شاب بلباس برتقالي وهو موثّق إلى قوائم خشبية والدم على أنحاء متفرقة من جسمه، ويبدو مفارقاً للحياة. ورصدت الوكالة الفرنسية تعليقات اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية على الصورة المزيفة بعبارات تحمل تحريضا سافرا ضد الدولة المصرية منها ما قال: "إعدام الشباب المظلومة رمياً بالرصاص فقط لأنّهم طالبوا بالحريّة، طالبوا أن تكون مصر عزيزة". وكشفت الوكالة عن طريقة اكتشاف زيف هذه الصورة قائلة: إنه بالتفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث تبين أنها منشورة في العام 2015 على أنها تُظهر شاباً أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة هجين بدير الزور، في الشرق السوري. وقالت الوكالة، إن مجرد نشر الصورة في العام 2015 كاف لدحض ادعاء أنها مصورة في مصر. الصورة المزيفة