أعلن عدد كبير من القوى السياسية والثورية والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن تضامنهم الكامل مع الألتراس ورفضهم إقامة أى مباريات بالدورى قبل القصاص لدماء الشهداء، مطالبين الرئيس بالاستجابة لمطالبهم. وأعلن حزب التيار المصري فى بيان له دعمه الكامل لمطالب جماهير الألتراس الرافضة لاستئناف مسابقات الدوري العام في ظل غياب العدالة الناجزة التي كان يفترض بها أن تحقق وتقتص ل74 شهيدًا، معتبرًا أن عودة الدوري الآن، دون قصاص، محاولة من بقايا نظام مبارك المسيطر علي اتحاد الكرة لإلهاء الشعب عن حق الشهداء وعن منظومة الفساد التي مازالت مسيطرة علي الحياة الرياضية في مصر. وحملت حركة شباب من أجل العدالة والحرية الرئيس محمد مرسي المسئولية كاملة عن أي أرواح أو دم يسيل، ووجه أدمن الصفحة الرسمية للحركة على "فيسبوك" رسالة للرئيس قال فيها: "لقد أصبح من الواضح يا دكتور مرسي أن كل من مع الثورة ضد إقامة المباراة وكل من ضد الثورة مع إقامة المباراة.. لذا عليك أن تنحاز فلمن تنحاز؟"، مؤكداً رفض الحركة لعودة الدوري وممارسة النشاط الرياضي إلا بعد استرجاع الحقوق. كما أعلن طلاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكى تضامنهم مع ألتراس أهلاوى، وتأييدهم لمطالبهم بوقف الدورى لحين إنهاء المحاكمات ورجوع حق الشهداء، محذرين من المساس بأى فرد من الألتراس اليوم. وأكدت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" تضامنها مع شباب الألتراس، والوقوف بجانبهم فى كل تصعيد يرونه صالحا لتحقيق العدل والقصاص العادل لقتلة الثوار وشباب ألتراس أهلاوى، معلنة رفضها عودة الدورى العام إلا بعد تطبيق القصاص، مضيفة فى بيان لها: "لا لإلهاء الشعب بالكورة والهيافات، ما زالت ثورتنا مستمرة". وأدانت حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر فى بيان لها دور "الإعلام المأجور" الذى دأب على تشويه شباب الألتراس، مؤكدة أنه لا يعنيه إلا أن تقام المبارايات وتعرض الإعلانات حتى يتمكنوا من جمع الملايين ولا يعنيهم أن هناك شباب وأهالي لازالوا يعانوا مرارة الفراق وأن حق هؤلاء الشباب لم يعد بعد، مستنكرة مضي سبعة أشهردون القصاص لشهداء الألتراس بمجزرة بورسعيد، معلنة تضامنها مع شباب الألتراس ومع أهالي ضحايا مجزرة بورسعيد في جميع مطالبهم المشروعة التي عجز القضاء حتى الآن عن تلبيتها حتى تنفيذ مطالبهم وعودة الحقوق لأصحابها. وأعلنت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية مساندتها ودعمها للألتراس في مطالبهم، مؤكدة على أنهم كانوا خط الدفاع الأول منذ إنطلاق ثورة يناير المجيدة، وضحوا وقدموا دور كبير في أصعب الظروف التي مر بها الوطن وكانوا معارضًا قويًا للنظام البائد والمخلوع والمجلس العسكري، وأنهم يناضلون من أجل قضية الوطن في المقام الأول، كما وقفوا ضد تشويه الثوار، وعارضوا بقوة ما تبقى من فلول النظام البائد، معلنة مساندتها لهم في كافة مطالبهم المشروعة. وأصدر طلاب الإشتراكيون الثوريون بيانًا للتضامن مع رابطة ألتراس الأهلاوي في مطلبهم بعدم إقامة أى مباريات قبل القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، ووجه الطلاب خلال بيانهم رسالة لمؤسسة الرئاسة قائلين "إذا كنتم تريدون للأمر أن يتفاقم وتحدث مجزرة لا تصدروا قرارًا بإلغاء المباراة.. لن تقام مباريات سواء السوبر أو الدوري إلا بعد القصاص لشهدائنا"، واعتبر الطلاب إن الهجوم على أعضاء الألتراس في مجزرة بور سعيد جاء انتقامًا لمشاركتهم في الثورة وتأييدهم لها منذ البداية، مشدين على أنه آن الأوان لتقف الثورة بجوار الألتراس كما وقف الألتراس بجوارها. وأكد اتحاد شباب الثورة تأييده الكامل ومساندته لمطالب الألتراس بعدم عودة الدوري إلا بعد القصاص لشهداء الثورة، الذين سقطوا من أجل تحقيق أهدافها، وكانوا السبب في وجود الدكتور محمد مرسي في موقع رئيس الجمهورية. واتفقت معهم حركة مؤيدي ضباط 8 إبريل التى أعلنت تضامنها الكامل مع شباب ألتراس الأهلاوى، والوقوف بجانبهم فى كل تصعيد يرونه صالحا لتحقيق العدل والقصاص العادل لقتلة الثوار وشباب ألتراس أهلاوى. وأعرب غالبية أعضاء صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيسبوك عن تأييدهم لمطالب الألتراس ووقف إقامة مبارة الأهلى وإنبي فى استفتاء طرحته الصفحة منذ أمس السبت. فى السياق نفسه أعلن عدد من الأحزاب السياسية عن مساندتهم الكاملة للألتراس ومطالبهم بتحقيق القصاص العادل ورفض إقامة أى مباريات للدورى قبل القصاص مثل أحزاب: الدستور، والمصريين الأحرار، مصر القوية، وغيرهم مؤكدين أن حقن الدماء وحقوق الشهداء أهم بكثير من تنظيم مباريات كرة القدم.